كشف الرئيس المشترك للجنة الإشرافية لمنطقة أبيي الخير الفهيم المكي عن وجود خروقات وملاسنات كلامية وحالة من الفوضى والتعدي علي ممتلكات المواطنين من قبل الحركة الشعبية بعد خروج القوات المسلحة في خلال 48ساعة مما أدي إلي مسائل سلبية والعودة إلي المربع الأول مناشداً القوات الأممية بالمنطقة ووزارة الخارجية وممثل حكومة الشمال للأمم المتحدة بالتصدي للملاسنات والتحريضات من قبل شباب الحركة الشعبية لمواطني أبيي ووضع حد للاستفزازات التي تؤدي إلي عدم الاستقرار بالمنطقة ونفي الفهيم خلال المؤتمر الصحفي أمس ب (SMC) أن أبيي ليست من المشاكل العالقة وقال إن كل الاتفاقيات السابقة تنص علي أن المنطقة جسر بين الشمال والجنوب وبناء علي ذلك تم اتفاقية بين الحركة الشعبية وحكومة السودان في 20يونيو2011م تنص علي الترتيبات الأمنية والإدارية في أديس أبابا وأوكلت مهام الاتفاقية إلي اللجنة الإشرافية التي تتكون من ممثلين لحكومة السودان وممثلين من جنوب السودان. مضيفاً أن اتفاقية أديس وقرار اللجنة بقيام مؤتمرات التعايش السلمي رقم(11) يؤدي إلي استقرار أمني وتعايش سلمي مطالبا بتقديم الخدمات المشتركة لأبيي وفق القوانين واللوائح وتأسيس المؤسسات المدنية يعمل علي منع توغل المسيرية إلي الجنوب وتغيير نمط الحياة إلي أفضل أي التعنت ووضع المتاريس والنتصل من جانب الحركة الشعبية وعدم تنفيذ ما عليها مشدداً أن حكومة السودان أوفت ما عليها وعينت مفوض عامل للشؤون الإنسانية لتقديم الخدمات للمواطنين داعياً المسيرية إلي ضبط النفس وعدم التعامل بالمثل مع الطرف الآخر منوهاً عدم تكرار خروقات الحركة الشعبية قائلاً"أكبر النار من مستصغر الشرر". نقلا عن صحيفة الوفاق 5/6/2012م