قال مساعد الرئيس السوداني؛ د. نافع علي نافع، إن الحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان سعت إلى عرقلة سير التفاوض وتجاوز القضايا العالقة من أجل تعطيل عجلة التنمية وتهديد استقرار السودان.وأضاف نافع أن الحركة ذهبت إلى رفع سقف مطالبها لإنفاذ خطة الإفشال. وقال نافع لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لانعقاد الدورة الخامسة للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم، إنه لولا حرص الحركة الشعبية على الانفصال لتحققت الوحدة. وأوضح أنه باختيار الجنوبيين للانفصال كان لابد أن يكون البرنامج الذي يلي 9 يوليو هو عودة أخرى لبرنامج النهضة الكبرى بفعالية أكبر وهمة وعزيمة عالية.وقال نافع إننا أمام خيار واحد وهو أن نوفر متطلبات هذه النهضة وهي الاستقرار الاقتصادي ولن تكون نهضة إذا لم يستقر الاقتصاد وسعر العملة الوطنية وتم كبح جماح التضخم.