آخر عبقريات رئيس جنوب السودان الإنكار الكامل لموضوع ال4 مليارات دولار المسروقة من خزانة (جمهورية جنوب السودان) الخاوية بعد الانفصال وإيقاف النفط. ما إنفرد به موقع أوول أفريكانا يعبر عن تخبط مريع فى جنوب السودان. سلفا يقول أنا لم أقل إن المسئولين ال75 لصوص أو مختلسون !ّ لقد قلت إنَّ 4 مليارات ضاعت وهم المسئولين عنها وأرسلتُ لهم خطابات بذلك وبعضهم أنكر وصول الخطاب إليه ولذلك سأرسله مرة أخري. التناقض الكبير أن الخطاب السابق قال نصاً: قرابة ال4 مليارات دولار لم تعد للحسابات او بكل بساطة سرقت بواسطة مسئولين سابقين أو حاليين فى جنوب السودان أو بواسطة أفراد لديهم علاقات قوية بمسئولين حكوميين . معظم هذه الاموال أخذت خارج البلد وأدعت فى حسابات أجنبية، وبعضها استخدمت فى شراء ممتلكات ودُفعت كاش. billion are unaccunted for, or 4$ An estimated simply, stolen by current and former south sudan officials as corrupt individuals with close ties to government officials. Most of these have been taken out of the country and deposit in foreign accounts. Some have purchased; often paid in cash. ولكن سلفا يقول الآن كلاماً مختلفاً جداً: أم لم أقل إن المال سُرِق ولم أقل إن ال 4 مليارات سرقت، أنا قلت انها ضاعت فى مكان ما.هنالك أشخاص سيحاسبون عليها. (I did not say the money was stolen neither did I 4 Bn has been stolen. I said the money has been $ say lost somewhere and someone has to account for it) القصة وما فيها ان قائمة تم تسريبها بواسطة مصدر له علاقة بالبنك الدولي ونشرت فى (سودان تربيون) أوردت مبالغ كبيرة فى حسابات 16 أسماً من أسماء القادة الجنوبيين. آرثر كوين 51 مليون دولار فى حساب مصرفي فى سويسرا، سلفا كير ميارديت 38 مليون دولار فى حساب فى مصرف استرالي، رياك مشار 36 مليون دولار فى حساب مصرف سويسري وتستمر القائمة لتشمل باقان أموم 25 مليون دولار دينق ألور 21 مليون دولار..! من الملاحظ غياب شخصيات هامة من قائمة ال 16 منها نيال دينق وزير الخارجية ولوال دينق وأتيم قرنق .. ومن الملاحظ ايضاً غياب ابناء الاستوائية فى حيازة هذه الاموال إلاّ إسماً واحداً أو اسمين وتحدثت عن هذا تعليقات الانترنت خاصة من ابناء الاستوائية. فساد القادة يختلف عن فساد الافراد والذي يتم بتصاديق مباشرة لقروض من البنوك تحت دعوي تمويل مشاريع بمبلغ 25 مليون الى 100 ألف دولار! ولكن لا يتم إيداع أىّ ضمانات ولا تعود الأموال مطلقاً والسبب ان المنتنفذين فى الدولة والحركة والجيش معظمهم من إثنية محددة يقولون ان القبائل الاخري استفادت من فترة الحرب واستقرت فى الشمال و جاء دورنا لنستفيد... أطرف ما فى الموضوع ان وزير الاعلام برنابا قال ال4 مليارات دولار نصفها ضاع فى صفقة ذرة شامية لم يتم تسليمها للجنوب وليس فى إختلاسات قامت بها شخصيات كبيرة. نقلا عن صحيفة السوداني 17/6/2012م