إرتفعت درجة الإحباط واليأس لدي القيادي بما يسمي بالجبهة الثورية، (التوم هجو) بعد أن قاد محاولات مضنية وشاقة لإقناع قادة الثورية بالإنضمام الى وثيقة البديل الديمقراطي. قادة الثورية الذين فشلت خططهم العسكرية وفشلت إجتماعاتهم الخاصة فى كمبالا جراء خلافاتهم، سخروا من هجو ومن الوثيقة . قال له أحد سُفهائم (ومنو قال ليك نحن ناس ديمقراطية)!؟