تمكنت رادارات الأسرار من رصد القيادي بحركة العدل والمساواة أحمد آدم بخيت فى إحدي المدن الأجنبية وهو يرتدي زيّ الجيش الشعبي الجنوبي. وتأكد للرادارات أن الرجل يؤدي (خدمة وطنية جنوبية) تم إلزامه بها في إطار عملية تجنيد عسكري وإستخباري لإعادة صياغته من جديد. الرادارات علمت أن أحم بخيت تخلي عن إنتماؤه الفكري والسياسي وأصبح مهموماً بقضايا وإتصالات مستمرة مع أجهزة مخابرات غربية، وفى الوقت نفسه طلب منه إثارة خلاف كبير مع زعيم حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، مع وعد بتنصيبه زعيماً للحركة اذا نجح فى إقصاء جبريل!