رصدت رادارات الأسرار الاسبوع الماضي خلافاً عنيفاً جري فيه (تنابذ بالألقاب) بين قياديَين بارزَين بحركة العدل و المساواة المتمردة. الخلاف راجع الى هزائم وإخفاقات متتالية مُنِيت بها الحركة مؤخراً فى ظل تآكل متواصل للقيادات الميدانية. خلاصة الخلافات إنصبّت على ارتفاع أصوات تنادي بإقصاء زعيم الحركة جبريل ابراهيم وذلك لكونه بعيد جداً عن الميدان، وغير ملم بالاوضاع على الأرض ولا يملك وسائل دعم لوجستي للحركة ولا إمداد ولا تشوين. الايام القليلة المقبلة ستشهد الحدث الداوي الكبير.