أكد رئيس وفد الحكومة للمفاوضات حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق د. كمال عبيد أن الحكومة لا تعترف بشيء اسمه (قطاع الشمال)، وأن الوفد ليس هو الجهة المختصة بمنح تصديق ممارسة العمل السياسي لأي حزب أو كيان في السودان. وكشف د. كمال ل(المجهر)، أمس عقب عودته من مقر المفاوضات في أديس أبابا أن وفد الحكومة رفض التعامل مع – ما يسمي – (قطاع الشمال) في عملية توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب في أطراف جنوب كردفان، ووافق على نقلها عبر آلية تضم المنظمات الدولية والوطنية. وتساءل ((كمال)): عن أي شمال يتحدثون؟! وأضاف: نحن الآن في جمهورية السودان. وجدد د. كمال مطالبته التي نقلها للوساطة بضرورة تفاوض الحكومة مع المتمردين من أبناء المنطقتين، وليس أشخاص آخرين يسعون لتحقيق أجندة سياسية وشخصية خارج إطار التفاوض المطروح. وأوضح رئيس وفد الحكومة أن مجلس الأمن الدولي سيصدر قراره يوم (التاسع) من الشهر الجاري، وألمح إلي أن الوسيط الأفريقي ((ثامبو أمبيكي)) سيقدم تقريراً متوازناً للمجلس عن سير المفاوضات بين دولتي السودان وجنوب السودان. إلي ذلك، أكدت مصادر قريبة من التفاوض في (أديس أبابا) ل(المجهر) أن السودان والجنوب حسما ملف النفط بإجمالي رسوم المعالجة والتصدير ب(25) دولار. نقلاً عن صحيفة المجهر السياسي 5/8/2012م