ترأست مصر مجلس السلم والأمن الإفريقي للدورة الحالية خلال الشهر الجاري حيث أعدت برنامجا مكثفا لتناول أهم القضايا التي تهدد السلم والأمن الإفريقيين. وصرح السفير محمد إدريس, سفير مصر في أديس أبابا, بأن الرئاسة المصرية للمجلس ستركز علي تناول التحديات الأمنية في الصومال ومالي, نظرا لما تمر به الأوضاع في هذين البلدين من مرحلة دقيقة, كما ستتناول سبل حشد الدعم الإفريقي والدولي للبلدين. تجدر الإشارة إلي أن مصر انتخبت في يناير الماضي بالإجماع لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي, والذي تولي مصر اهتماما كبيرا لأعماله باعتباره الجهاز الأفريقي الأهم المعني بإدارة الأزمات التي تواجه إفريقيا. المصدر: الاهرام 6/9/2012م