أكد السيد بروفيسور ابراهيم غندور أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني حرص السودان على تحقيق السلام وعلاقات حسن جوار آمن مع دولة جنوب السودان . جاء ذلك لدى لقائه ظهر اليوم بمقر المؤتمر الوطني مع بعثة برلمان عموم أفريقيا لتقصي الحقائق في البلدين برئاسة الرواندية جوليانا كاتنقوا Juliana Katenguwa النائب الرابع لرئيس البرلمان الأفريقي بحضور يوسف على أمين عام إتحاد عمال السودان وصالح موسى أمين الشباب بالإتحاد وعضوالمجلس الوطني. واوضح بروفيسور غندور الذي كان يتحدث للبعثة الزائرة بوصفه ايضاً رئيساً للاتحاد العام لنقابات عمال السودان ووحدة النقابات الأفريقية وعضواً بالمجلس الوطني أوضح أن نقاط الخلاف الأساسية بين السودان ودولة جنوب السودان هي حول الترتيبات الأمنية والنفط والحدود ومنطقة أبيي متناولاً بالتفصيل موقف السودان ومقترحاته ازاء هذه النقاط وتطوراتها كما زود سيادته البعثة بوثائق مكتوبة تدعم هذا الموقف وتعززه داعياً البعثة لحث الطرف الآخر للتجاوب والإلتزام بما يحقق السلام والمصالح المشتركة لمواطني البلدين. من جانبها أعربت البعثة على لسان عضوها من أفريقيا الوسطى عن الأرتياح التام لما تلقوه من تنوير خلال لقائهم ببروفيسور غندور وما أمدهم به من وثائق اكد أنها ستعينهم على إعداد تقريرهم عن مهمتهم وأعرب عن تمنياته بأن يتحقق السلام العاجل بين البلدين مشيراً إلى ان السلام لا ثمن له ولابد لتحقيقه باتفاق من كلا الطرفين ونوه بدور السودان المشهود في دعم حركات وتنمية القارة مشيراً إلى ان ذلك وراء الاهتمام الذي يوليه الإتحاد الأفريقي للسودان في قضاياه. نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 9/9/2012م