كشف المؤتمر الوطني عن مخطط خطير يقوده القيادي بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل لإجهاض مساعي الحكومة الرامية لإنهاء مهمة الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان عبر حشد الدعم اللازم من قبل المنظمات والأحزاب للمشاركة بفعالية في اجتماعات الدورة 21 للمجلس بجنيف مشيراً الي عدة لقاءات أجراها المهدي مع منظمات غربية معادية للسودان زعم فيها وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بجانب الأوضاع الصحفية، مبيناً انه يسعي من خلال الإدلاء بتلك المعلومات المغلوطة الي إنفاذ مخطط صهيوني أمريكي يهدف لإضعاف البلاد ووضعها تحت الوصاية الدولية. واتهم عبد السخي عباس نائب الأمين السياسي للوطني بولاية الخرطوم في تصريح لآخر لحظة أمس مبارك الفاضل بالعمالة والارتزاق الأجنبي. منوهاً الي انه ظل يسير في طريق المراهنة علي كل ما هو أجنبي في الشأن السوداني لافتاً النظر الي انه بذلك يقف ضد الوطن وليس الحكومة وان تقديمه لمعلومات مغلوطة للمنظمات المعادية للحكومة عن حقوق الإنسان في البلاد ضد الوطن ويصنف في خانة الخيانة والارتزاق، مبيناً كل الكيانات السياسية والاجتماعية بذلت جهوداً مقدرة لاطلاع المجتمع الدولي بالتطور والتحسن الذي طرا علي مجال حقوق الإنسان من اجل سحب الوصاية والرقابة عن السودان وإزاحة كل ما يسيئ إليه والي صورته في المحافل الدولية وأشار عبد السخي الي أن وراء مبارك الفاضل مشروعاً صهيو أمريكي يسعي لإضعاف البلاد وجعلها تحت الوصاية للاستفادة من ثرواتها ولإلغاء مشروع العروبة وإغلاق بوابة الإسلام المطلة علي أفريقيا مناجل إزاحة أي تهديد يواجه ربيبتها دولة إسرائيل في الشرق الأوسط. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 9/9/2012