تصاعدت حمى الاستقالات عن الحركة الشعبية، ففيما قدم قيادي بالنيل الأزرق أمس الأول استقالته تقدم أمس أكثر من (50) قيادياً بقطاع الشمال باستقالات مكتوبة للحركة، وفي ذات الأثناء سارع الوطني لضمهم إليه، فيما أرجع ابرز المنسلخين عنها ومرشحاً للدائرة (18) بالجزيرة كرم محمد عبد الله الاستقالات لعدم جديتها في دعم الوحدة وتكريس العمل في قطاع الشمال لمن سماهم بالشيوعيين والجنوبيين، في غضون ذلك شن كرم هجوماً عنيفاً على قطاع الشمال بالحركة وكشف عن استشراء الفساد بصورة كبيرة. وقال مرشح الحركة للدائرة (18) بالجزيرة كرم محمد عبد الله إنه تقدم باستقالته عن الحركة الشعبية وانضم للمؤتمر الوطني، ونفى أن يكون انضمامه للوطني نتاج إغراء بالمال، وأوضح أنه ترك الحركة وبمعيته (48) عضواً بالحركة بقطاع الشمال، وأشار إلى أنه انضم للحركة نتاج غضب من بعض منسوبي الوطني بالجزيرة، وأرجع كرم انسلاخه عن الحركة لتفشي الجهوية والمحسوبية والفساد فيها.. وأشار الى أن الحركة زاهدة في وحدة السودان وتسعى لفصل الجنوب، وأبان كرم أن قطاع الشمال يخضع لسيطرة كاملة من الشيوعيين. نقلاً عن صحيفة الانتباهة السودانية 10/2/2010م