شن رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي الدكتور لام أكول أجاوين هجوماً لاذعاً على المفوضية القومية للانتخابات واتهمها بالقصور في اداء مهامها بخصوص نقل الطعن الذي تقدمت به الحركة في قبول ترشيح سلفاكير ميارديت لمنصب رئيس حكومة الجنوب، وكشف أكول في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الحزب بأركويت عن مفاجأة من العيار الثقيل عندما ذكر أن رئيس المفوضية مولانا أبيل أبير قد بعث بخطاب سري لسلفاكير يؤكد فيه قناعته بصحة ترشحه لمنصب رئاسة حكومة الجنوب، مشيراً الى أن الخطوة تحمل في طياتها الكثير من الاشياء لكنه رفض الخوض فيها. وحمّل أكول المفوضية مسؤولية عدم انفاذ القانون. وقال انها اخطأت في تقرير اختصاصاتها ورمت القائمين على امرها بغير المحايدين لكنه أكد احترام حزبه التام للقرار. واعتبر أكول القرار يمهد الطريق امام سلفاكير للترشح ببذته العسكرية، لافتاً النظر الى أن الاخير يمارس مهامه في قيادة الجيش الشعبي من مكتبه بمدينة جوبا، مشيراً الى أن الحقيقة الغائبة أن رئيس حكومة الجنوب قد اعيد للجيش الشعبي عقب تنصيبه رئيساً للحكومة برتبة الفريق وأنه تم ترقيته في العام 2006م لرتبة الفريق أول. نقلاً عن صحيفة ااخر لحظة السودانية 10/2/2010م