تترقب الأوساط السياسية داخل السودان وخارجه ما ستسفر عنه قمة رئيسي السودان عمر البشير وجنوب السودان سيلفا كير المتوقع عقدها اليوم في إثيوبيا مع انتهاء المهلة الممنوحة لهما من مجلس الأمن الدولي لتسوية النزاع المتطاول بين البلدين بملفاته المتعددة. وتباينت آراء المراقبين للشأن السياسي السوداني حول هذا الموضوع; حيث يقول البعض إن هذه القمة لن تكون حاسمة لغياب الإرادة الحقيقية بين الطرفين ولكنها مقترح من الوساطة والاتحاد الأفريقي. في المقابل يري طرف آخر أن هذه القمة ستخفف من حدة التوتر ونزع فتيل الأزمة بين الدولتين. ويري طرف ثالث أن هذه القمة لن تأتي بجديد حيث أن هناك قضايا معلقة لن تحسمها هذه القمة. المصدر: الأهرام 23/9/2012م