أبلغت حكومة الجنوب قطاع الشمال والحركات المسلحة بدارفور بضرورة تفهم موقفها الداعي لفك الارتباط، وأكد مصدر مطلع ل(الانتباهة) أن وزير السلام بالجنوب باقان أموم أجري اتصالات بعدد من حركات دارفور المقيمة بدولة الجنوب سواء في العاصمة جوبا أو علي الشريط الحدودي مع السودان أو بعدد من الدول الأوروبية، وطلب منهم الانسحاب من أراضي الجنوب خلال أسبوع، وأشار المصدر إلي أن باقان أكد لكل تلك الفصائل أن ضغوطاً شديدة تواجه دولة الجنوب تتطلب الالتزام بالبروتكول الموقع مع السودان بشأن ملف الترتيبات الأمنية، إلا أن المصدر أكد أن عدداً من قادة قطاع الشمال أبلغوا باقان إن خطوة فك الارتباط تتطلب إجراءات وزمناً طويلاً، وأشار القادة إلي أن هناك جنوداً لم يصرفوا مرتباتهم لأكثر من شهر، وطالبوا بضرورة إيوائهم واحتوائهم لحين الاتفاق مع الخرطوم، وهددوا في حال التزام جوبا بفك الارتباط بدعم ثوار الجنوب والإطاحة بنظام سلفاكير، إلا أن حكومة الجنوب تمسكت بالمهلة التي حددتها، وطالبتهم مجدداً بضرورة تفهم موقفها بالالتزام مع الخرطوم، خاصة في الملفين الأمني والاقتصادي. نقلا عن صحيفة الانتباهة السودانية 2/10/2012م