أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح لوكالة السودان للأنباء عصر أمس عن وفاة اثنين من مصابي الطائرة العسكرية التي تحطمت اليوم بالخرطوم إثر خلل فني، مبيناً أن عدد شهداء الطائرة المنكوبة ارتفع إلي 15 شهيداً. وقال العقيد الصوارمي إن القوات المسلحة شكلت لجنة للبحث والتقصي حول أسباب تكرار حوادث طائرات الانتنوف، مؤكداً أن اللجنة قد خفت الي موقع الحادث بعيد سقوط الطائرة للبحث والتفتيش عن أسباب سقوط الطائرة، موضحاً أن اللجنة ستصل لنتيجة حاسمة قريباً. فيما نفت القوات المسلحة وجود أي شبهة جنائية في حادث تحطم طائرة عسكرية صباح أمس في منطقة ريفية غرب العاصمة الخرطوم، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من ضباط الجيش كانوا علي متنها. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد لبي بي سي إن الطائرة كانت متوجهة من الخرطوم الي الفاشر الواقعة في إقليم دارفور الذي يمزقه الصراع، وكان علي متنها اثنان وعشرون عسكرياً. وأوضح أنه وبعد دقائق من إقلاع الطائرة أبلغ قائدها عن تعطيل محركيها وأنه مضطر للهبوط. وأضاف أنه وعلي بعد أربعين كيلومتراً من أم درمان حاول قائد الطائرة الهبوط لكن الطائرة تحطمت حينها وانفصلت الكابينة، وكان بداخلها تسعة أشخاص تم إسعافهم، لكن 13عسكرياً هم باقي ركاب الطائرة توفوا في الحال. وأكد الصوارمي أن هؤلاء العسكريين كانوا في طريقهم لأداء مهمة عسكرية لم يكشف عنها. وأشار المسؤول العسكري السوداني بأنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. نقلا عن صحيفة ألوان السودانية 8/19/2012م