قالت وزارة الخارجية الأمريكية وخبراء ان الولاياتالمتحدة تدعم تدخلا عسكريا محتملا لدول غرب افريقيا(ايكواس) في مالي من أجل طرد الاسلاميين المسلحين مثل تنظيم القاعدة لكن بشروط وبعد احلال الديمقراطية في باماكو، وذلك عقب قرار مجلس الأمن الدولي بمنح مهلة للحصول على توضيحات بشأن التدخل العسكري، وفي الوقت نفسه حث الحكومة المالية والمتمردين الطوارق على التفاوض . وأكدت الخارجية الامريكية في بيان أن الأزمة في مالي ستحل »بمعالجة شاملة« على جبهات عدة . وتحدثت خصوصاً عن »إعادة سلطة الدولة المالية على كل الاراضي ومواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وشركاؤه« . وطالب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون افريقيا جوني كارسن »بعودة حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية« قبل إبريل/ نيسان 2013 في مالي وتسوية »مصير الطوارق والأزمة الانسانية« . وكان مجلس الامن الدولي امهل »ايكواس« والاتحاد الافريقي 45 يوماً لتحديد طرق تدخل عسكري في شمالي مالي، ودعا الحكومة المالية والمتمردين الطوارق إلى التفاوض حول حل سياسي . وكانت باماكو طلبت من الأممالمتحدة تفويضا لإنشاء »قوة عسكرية دولية« مع نشر قوات من غرب افريقيا للمساعدة على استعادة الشمال الذي يسيطر عليه إسلاميون مسلحون . (يو بي آي، أ .ف .ب)