أعلنت الصين أن حجم التبادل التجاري مع السودان بلغ (11،500) بليون دولار أمريكي لعام 2011 وقال وانغ ريي القائم بأعمال سفارة الصين بالخرطوم إن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز إلي (34%) مقارنة بعام 2010م. وكشف أنغ عن ترتيبات شرعت فيها الشركات الصينية لاستئناف ضخ النفط عبر الأراضي السودانية، مؤكداً عدم تحديد سقف زمني للشروع في ذلك وقال: لا علم لي ورهن وانغ عودة الشركات الصينية التي كانت تعمل في جنوب السودان باستمرار بين السودان ودولة جنوب السودان، محذراً الدولتين من عدم إنفاذه خاصة أن تحقيقه لم يكن سهلاً، وشدد وانغ علي ضرورة حل القضايا العالقة التي تشمل أبيي والحدود، ودعا الطرفين لتقديم تنازلات وتعضيد حسن الجوار والتمسك بمبدأ (الصلح سيد الحكمة) وكافة ما يقود لتعزيز التعاون لصالح الشعبين، وأكد استعداد الصين في مواجهة ما أسماه الصدق السياسي في علاقات البلدين. وقطع وانغ في مؤتمر صحفي عقد بمقر السفارة الصينية أمس باستمرار مساندتها السودان في كافة قضاياه وقضية المحكمة الجنائية في كافة المحافل الدولية وداخل مجلس الأمن الدولي مهما حدث من تغيرات دولية، وأكد تمسك بكين باحترام سيادة السودان وتحقيق العدالة وفقاً للحقائق والوقائع، ودعا المجتمع الدولي إلي تحقيق الاستقرار في السودان وحل نزاعاته وقضاياه وليس العكس، مؤكداً تطابق وجهات النظر السودانية – السودانية في بعض القضايا في المحافل بالإستراتيجية. وأكد وانغ أن انفصال دولة جنوب السودان لن يؤثر علي علاقات البلدين وجوبا واعتبر السياسات الاقتصادية التقشفية التي انتهجتها الحكومة السودانية حققت نتائج ملحوظة في الاقتصاد السوداني، وقطع بأنه لن نتخلي عن السودان ودعمه اقتصادياً. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 18/10/2012م