اتهم مواطنون فارون من القتال حول منطقة جبل مون بشمال دارفور غربي السودان ، حركة العدل والمساواة بحرق قراهم. وأفاد شهود عيان في حديث أن العدل والمساواة قامت بحرق عدداً من القرى أبرزها حلة عباس لاعتقادها أن جنود حركة تحرير السودان يحتمون بها بسبب إغلاق جنود تحرير السودان المنافذ المؤدية إلى جبل مون وقالوا إنهم شاهدوا سيارات العدل والمساواة تفر بعد المواجهة العنيفة التي تعرضت لها من قوات تحرير السودان. واعترف أحد قادة العدل والمساواة أنهم وجدوا مقاومة شديدة من جنود حركة تحرير السودان الشي الذي حال دون محاصرتهم والقضاء عليهم. وأعلنت حركة تحرير السودان جناح أركو مناوي ارتفاع عدد قتلى العدل والمساواة إلى (32) بجانب (80) جريحاً واستيلائها على (8) سيارات لاندكروزر. وقالت إن المعارك بينها وحركة العدل والمساواة لا زالت مستمرة وبصورة أعنف من ذي قبل في وقت قطعت فيه الحركة تمسكها بحق الدفاع عن مواقفها ومواطنيها والتصدي للهجمات المتكررة من قوات حركة العدل. وأوضح القائد الميداني الناطق الرسمي باسم جناح مناوي محمد حامد دربين في تصريح صحفي ، أن قواته تسيطر على الجزء الجنوبي والغربي من جبل مون بينما تتمركز قوات العدل والمساواة في الجزء الشمالي ، مشيراً إلى أن هناك عدد من أبناء الميدوب والمسيرية جبل ومجموعة أولاد بدنقا انضموا لقوات مناوي وانخرطوا في صفوف القتال معهم. وأبان أن المعارك التي شارفت على يومها الحادي والعشرين خلفت 45 قتيلاً في صفوف العدل والمساواة وبجانب تأزم الوضع الإنساني ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين بحثاً عن الاستقرار.