أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الركن الصوارمي خالد سعد أن الجيش لا يملك معلومات عن اتصالات للمعتقلين في المحاولة التخريبية الأخيرة بأي أحزاب أو جهات أخري, داعيا إلي التروي وانتظار نتائج التحقيقات. وكشف الصوارمي لبرنامج( في الواجهة) بالتلفزيون السوداني أن التحقيقات مع المعتقلين قادت إلي أسماء وشخصيات جديدة يتم التعامل معها في ذات الإطار, مؤكدا أن المعتقلين في حرز وأن المتهم بريء حتي تثبت إدانته. ومن جانبه, نفي وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الدكتور أحمد بلال عثمان أي ارتباطات أو امتدادات للمحاولة التخريبية الأخيرة داخل الحركة الإسلامية أو حزب المؤتمر الوطني الحاكم أو أي من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية ولتصفية حسابات. وكانت السلطات قد اعتقلت معارضين اثنين و13 شخصا آخرين علي خلفية المحاولة التخريبية الأخيرة, من العسكريين وضباط جهاز الأمن السوداني أبرزهم مدير جهاز الأمن السابق الفريق صلاح عبدالله قوش. وعلي صعيد أخر, قتل شخصان وأصيب4 آخرون في اشتباكات مسلحة بين قوات نظامية وجماعات جهادية متطرفة, أطلقت علي نفسها( رجال حول الرسول) بمنطقة السبيرة داخل حظيرة الدندر في الحدود بين ولايتي سنار والقضارف السودانيتين. المصدر: الأهرام 3/12/2012م