اطمأنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية علي مسار العملية الانتخابية بجنوب السودان ،وذلك خلال الاجتماع الدوري للمفوضية برئاسة رئيس المفوضية ابيل الير. وقال نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات السودانية الناطق الرسمي باسم ها بروفيسور عبد الله احمد عبد الله ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع أن المفوضية استمعت إلي تقرير من الرئيس المناوب للجنة العليا للانتخابات بجنوب السودان انطوني اريك حول سير العملية الانتخابية بمراحلها المختلفة . وقال عبد الله أن المفوضية تعرفت علي سير الأداء والتحديات والمعوقات ووجهت بالعمل علي تذليل الصعوبات ، مشيراً إلي أن العمل في الحملة الانتخابية بجنوب السودان بدأت وتسير كما تسير بالشمال ، وأضاف أن الاجتماع نظر في تكوين الآلية الإعلامية بجنوب السودان التي تعمل أيضاً وفق المعايير والمبادئ والقيم التي تم بموجبها تكوين وإنشاء الآلية الإعلامية المشتركة لاستخدام الأجهزة الإعلامية القومية وما تقوم به من منح فرص متساوية في الإعلام للمرشحين والأحزاب المشاركة في العملية الانتخابية. من جانبه قال الرئيس المناوب للجنة العليا للانتخابات بجنوب السودان انطوني اريك أن العملية الانتخابية بجنوب السودان تسير وفق ما خطط لها رغم وجود صعوبات ، مشيراً أن هناك مشكلة تتمثل في أن بعض المنتسبين لتنظيمات سياسية ترشحوا كمستقلين وهذه مشكلة بينهم وأحزابهم ومفوضية الانتخابات ليست طرفا فيها. ووضعت المفوضية القومية للانتخابات في السودان قواعد صارمة لمنع كل محاولات التزوير في الانتخابات المقبلة في مقدمتها قواعد خاصة بالمراقبين والسلوك العام والمراقبين المحليين ومراقبة وكلاء الأحزاب وقللت المفوضية من أي مخاوف للبعض في هذا الإطار. وطمأن مدير الدائرة القانونية بالمفوضية د.محمد طه أبو سمرة ، في لقاء صحفي الجميع بان المفوضية وضعت من الإجراءات الصارمة التي تسهم في منع التزوير بجانب قواعد خاصة بالمراقبين والسلوك العام مشير إلى إن صناديق الاقتراع لن يتم تحريكها قبل إن يتم عدها. من جانبه أوضح المستشار القانوني للمفوضية جوزيف سليمان إن صناديق الاقتراع في هذه المرة تختلف عن الصناديق التي كان يتم إغلاقها بالطبلة مشيرا إلى إن الصناديق الجديدة هي من نوع حديث يتم إغلاقه بصورة معينة بشكل لا يسمح لأي طرف فتح الصندوق بجانب أنها شفافة.