عموماً قيام أي سد في أثيوبيا مفيد للسودان هكذا أجاب الأستاذ أسامة عبد الله محمد الحسن وزير الموارد المائية والكهرباء والسدود علي إجابات الصحفيين والإعلاميين المراقبين للوفد الوزاري للجنة العليا للاحتفالات بأعياد الاستقلال وافتتاح تعلية سد الروصيرص الذي ستستضيفها حاضرة ولاية النيل الأزرق في الفاتح من يناير المقبل. وفي المنبر الدوري لوكالة السودان للأنباء قال أسامة .. ليست هناك أية إضرار من قيام السدود في أثيوبيا كان هذا في معرض إجابته لسؤال عن سد الألفية في أثيوبيا وتأثيره علي السودان.. لكن أسامة الذي تحفظ ابتداءً في الحديثين عن سد الألفية بقوله إن لجنة وزارية تضم الدول الثلاث ذات العلاقة بالسد وهي الي جانب أثيوبيا السودان ومصر، هي تدرس تأثيرات السد ولما تفرغ بعد من مقرراتها ولكن بحسب أسامة إن السودان سيكون معني فقط بمعرفة الآثار البيئية وصحة المياه وقيام السد علي أسس هندسية سليمة.. إذن هذا فقط ما يشغل بال المختصين في السودان واستطرد الوزير نقول ذلك إذا عملنا إن الغرض الذي أنشئ من أجله السد لإنتاج الطاقة الكهربائية لأن السد بني علي الحدود مع السودان وإن أرادوا الزراعة فأين يزرعوا؟ إلا في السودان. أما عن تأثير تعلية الروصيرص علي الري في مشروع الجزيرة فهذه أفراد لها الوزير أسامة حيزاً مقدراً في الإجابة عليها وقبل أن يستبق قرارات اللجنة التي كونت لدراسة نظم الري في مشروع الجزيرة قال أسامة أن العطش في مشروع الجزيرة سيستمر ما لم توضع الحلول والجذرية لنظم الري. وفصلها في ضبط نظام الري والمساحات المزروعة والتركيبة المحصولية. بالإضافة الي مراجعة العمل الهندسي المتعلق بالترع والقنوات. منتظراً فراغ اللجنة الخاصة بمشروع الجزيرة لدراسة عدة خيارات لحل مشكلة العطش. وفي سياق مشروعات إعادة التوطين قال أسامة إن قرارات هيئة التحكيم نهائية وملزمة لنا وللمتأثرين الذين يعتقدون بظلم حاق بهم. مقراً بأن هذه هي الوسيلة القانونية الوحيدة لحفظ الحقوق وأردف إن عمليات أعادة التوطين تمت دون عقبات وإن الولاية والمتأثرين ضربوا أروع المثل في حسن التعاون والتنسيق. وأعلن أسامة من همة وعزيمة الأمة السودانية وتضافر جميع الجهود من أجل صنع سودان الغد القوي والطامح للعالمية.. وزاد ان شباب السدود من أبناء السودان في المهندسين والفنيين والعمال هم مثال للطموح وعلو الإرادة ليقول لو تركنا المحاككات السياسية والأمور التي تعقد لبنينا هذا الوطن بالشكل الذي يرضينا. علي أن أسامة عبد الله محمد الحسن أسهب في امتداح دور من أسامهم شركاء النجاح والتنمية في السودان وخص الصناديق العربية والشركات العاملة من صينية واسترالية وألمانية واعداً بانتقال ذات الهمة والطموح لإنجاز سدي أعالي عطبرة وستيت وعن فوائد التعلية نفسها قال إن المشروع سينقل السودان الي مصاف ومراقي جديدة. وتحدث عن أكثر من مليون فدان مساحات زراعية جديدة علاوة علي المياه النقية للشرب و1800 ميقاواط كهرباء هي الطاقة المولدة وزاد كنا سنحتاج الي 4،5 مليون دولار كلفة تشغيل المحطات الحرارية في اليوم ليضيف إن تكلفة إنشاء السدود ستعود بالخيرات والنفع. وأن الأمم الراقية فرغت منذ أزمات من إقامة السدود في أراضيها. إفادات الوزير أسامة غطت أسئلة الإعلاميين المشاركين في المنبر الدوري لوكالة سونا للأنباء والذي انعقد في المدينة السكنية بالروصيرص وأظهرت إن احتفالات هذا العام بأعياد الاستقلال سيكون لها طعم خاص بافتتاح مشروع تعلية سد الروصيرص الصرح التنموي الذي تحقق بعد طول انتظار. نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 20/12/2012م