تشرين - إيرينا الشرع - صحيفة ايلمينفستو الايطالية الرئيس أوباما لا يحب الحرب! ليس لأنه حائز جائزة نوبل للسلام بل لأن العمليات الحربية وآليات العمل تظهر على نحو واضح الاستراتيجيات والمصالح والأهداف الكامنة للولايات المتحدةالأمريكية. هذه الجمل مقتبسة من مقال في صحيفة واشنطن بوست جاء فيه: - إن أوباما أطلق خطة كبرى حظيت بموافقة ورعاية إدارته وتقوم هذه الخطة على الاعتماد على التجسس والعمليات السرية بدلاً من استخدام القوة العسكرية التقليدية، وقد استخدمت هذه الخطة في أفغانستان والعراق. - ويتم الآن التركيز على إعادة هيكلة «DIA» وكالة المخابرات الدفاعية وتعزيزها وهي تعمل على نطاق عالمي وتركز على التهديدات الناشئة وتوثق علاقاتها مع وكالة الاستخبارات المركزية ووحدات النخبة العسكرية. - الخطوة الأولى هي زيادة عدد العاملين في «DIA» والذي تضاعف في العقد الماضي إلى 16500 عضو بينهم جيل جديد من العملاء السريين الذين سيتم إرسالهم إلى الخارج. - وتتكفل وكالة المخابرات المركزية بتدريبهم في مركزهم الواقع في ولاية فرجينيا والمعروف باسم «المزرعة» والتي تضم 20% من الطلاب، وهؤلاء سيتم إيجاد مناصب جديدة لهم ليشغلوها. - وما يدل على التعاون بين DIA»» و«CIA» أن الأولى قامت مؤخراً بتبني بعض الأقسام الداخلية لوكالة المخابرات المركزية مثل وحدة تسمى «منزل الفرس» والتي تنسق العمليات السرية داخل إيران. - كما أن العملاء الجدد في وكالة المخابرات الدفاعية يجرون دورات تخصصية في قيادة العمليات الخاصة في الحرب غير التقليدية التي تجريها قوى خارجية. - وكذلك أعدت ما يسمى «قوات مكافحة التمرد» لمساعدة الحكومات الحليفة على قمع التمرد في بلدانهم من خلال العمليات النفسية للتأثير في الرأي العام حيث يصبح مؤيداً للولايات المتحدةالأمريكية في التدخل العسكري. بعد تدريب العملاء الجدد يقوم البنتاغون بتقديم منح وإرسال العملاء في بعثات إلى جميع أنحاء العالم، وتتكفل وزارة الخارجية بتوفير هويات مزورة لهم كجامعيين أو رجال أعمال عن طريق إدخال جزء منهم في السفارات أو عن طريق عملائها الموجودين أصلاً في السفارات. إنها طريقة جديدة لخوض الحرب التي تعد وتدعم هجوماً علنياً بوساطة العمل السري لتلغيم البلدان من الداخل، كما فعلوا في ليبيا ويفعلون حالياً في سورية. المصدر: تشرين السورية 26/12/2012م