طالبت الحركة الشعبية قطاع الشمال الإدارة الأمريكية ومنظمات الضغط اليهودي ، بممارسة المزيد من الضغوط على السودان. ودعا قطاع الشمال بالضغط على وجه التحديد على الحكومة الألمانية وقف مؤتمر الدعم الاقتصادي للسودان ، بحجة أن الدعم سيوفر عملات صعبة للحكومة السودانية، مما يمكنها من إحداث تغيير جذري في إقتصادها الذي تراجع في أعقاب خروج نفط الجنوب من الميزانية العامة. وذكرت مصادر إعلامية أن وفد الحركة الذي ترأسه المتمرد مالك عقار وياسر عرمان ، إجتمع خلال زيارته الأخيرة لواشنطون الأسبوع المنصرم ، مدير معهد السلام بواشنطون جون تمن ، وبحث معه مخرجات إجتماعات الجبهة الثورية مع تحالف المعارضة إلى جانب وثيقة الفجر الجديد. وأشارت المصادر الي ان جون لم يحدد ورشة لمناقشة وثيقة الفجر الجديد، كما كان يفعل مع قضايا قطاع الشمال ، واكتفى بلقاء أعضاء الوفد على إنفراد وفق توجيه الإدارة الأمريكية ، التي ترفض تبني الوثيقة علانية. وطالب الوفد بتفعيل مشروع قانون أمن ومحاسبة السودان وإلزام الحكومة السودانية بالوقف الفوري لإطلاق النار. ودعا الوفد في لقائه قيادات منظمة (Humanity United) مساعدة الحركة في تحويل قضايا جنوب كردفان لجرائم حرب والضغط على الدول الأعضاء بمجلس الأمن لتحويل القضية لمحكمة الجنايات الدولية. وبحث الوفد مع ثلاث منظمات يهودية الدعم والإغاثة إلى جانب حث المنظمات اليهودية في أوربا للضغط على ألمانيا لوقف مشاركة السودان في المؤتمر الإقصادي. ووعدت المنظات وفد قطاع الشمال بتكثيف الضغط على المستشارة الألمانية لمنع السودان من المشاركة في المؤتمر. ووفقاً للمصادر فان وفد قطاع الشمال وخلال لقاءه بعدد من مكاتب نواب كتلة سودان كوكس ، حصل على التزام عدد من المنظمات الأمريكية بقيادة حملة وسط الرأي العام الأمريكي لحث النواب على دعم مشروع القانون المخصص للسودان. وأبدى الوفد خلال لقائه بالقسيس فرانكلين جراهام تعاطفه مع ما أسماه قضايا المسيحيين المضطهدين مؤكداً مضي المنظمة في تقديم الإغاثة لجبال النوبة عبر دولة جنوب السودان ، واعداً بممارسة المزيد من الضغط على إدارة الرئيس باراك أوباما لمواصلة ضغطها على السودان.