أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن قمة القاهرة الإسلامية، المقرر عقدها يومي السادس والسابع من فبراير، هي أهم قمة اعتيادية تعقد في السنوات الأخيرة. وقال أوغلي، في تصريحات صحفية علي هامش اجتماعات كبار المسؤولين للتحضير للقمة الإسلامية، إنها تنعقد وسط ظروف حرجة ودقيقة تمر بها أجزاء من العالم الإسلامي خاصة في منطقة الشرق الأوسط لم تمر بها في أي فترة من تاريخها المعاصر، حيث شهدت تحولا ديمقراطيا وسقوط أنظمة شمولية وتطلعات الشعوب لنظام ديمقراطي. وأضاف "يجتمع زعماء الأمة الإسلامية كلهم في القاهرة تحت سقف منظمة التعاون الإسلامي في قمة تأخرت عامين، حيث تنعقد بعد خمس سنوات من قمة داكار رقم 11 ولذلك فهي قمة لها مغزى خاص". وردا على سؤال حول ما يتردد عن التمديد له كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي قال أوغلي إن" فترة ولايتي كأمين عام للمنظمة ستنتهي في نهاية العام الجاري"، وأعلن عن توافق الدول الإسلامية على تقدم المملكة العربية السعودية بمرشح على منصب الأمين العام للمنظمة، بعد انسحاب مرشحي الدول الإفريقية الثلاث لصالح السعودي إياد مدني. يذكر أن المرشح السعودي إياد مدني (67 عاما) سيكون الأمين العام العاشر للمنظمة، وهو وزير سابق للحج والثقافة والإعلام، وحاصل على بكالوريوس في إدارة الإنتاج من جامعة أريزونا في الولاياتالمتحدة، وترأس تحرير صحيفة "سعودي جازيت" ومنصب المدير العام لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، ويعد مدني أول سعودي يشغل منصب أمين عام المنظمة منذ تأسيسها عام 1969. المصدر: الشرق القطرية 4/2/2013م