كشفت الجيش السوداني عن تسلل عناصر سالبة من دولة جنوب السودان عبر أفريقيا الوسطى ، مشيراً الي أن هذه العناصر تعتبر قوى سالبة تتبنى أعمالاً عدائية تستهدف السودان وسيتم التعامل معها بالحسم الفوري. وجهت الحكومة السودانية السلطات باقليم دارفور غربي السودان بالتعامل الحاسم والفوري مع هذه العناصر سالبة. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في تصريح صحفي ، إن هذه الجهات لا علاقة لها بما يثيره متمردو وحركات دارفور من أن منتمين لجماعة أنصار الدين المالية قد تسربوا للسودان ، مؤكداً أن الجهات الأمنية تمتلك معلومات كافية عن أماكن ونوايا هذه العناصر. وأشار العقيد الصوارمي إلى أن العناصر تسللت إلى ولاية جنوب دارفور من دولة الجنوب عبر أفريقيا الوسطى وسيتم التعامل معها بالحسم الفوري. من جهة اخري نفى الجيش السوداني اندلاع حرب ومعارك بين دولتي السودان وجنوب السودان أو أي اشتباكات عسكرية بين جيشي البلدين ، وقطع بعدم نشر قوات عسكرية تابعة له قبالة الشريط الحدودي بين البلدين ، كما زعمت وزارة الدفاع بدولة جنوب السودان. وورداً على اتهامات من وزارة دفاع دولة جنوب السودان للسودان بحشد قوات علي الحدود ، قال العقيد الصوارمي خالد سعد إنه "لا صحة لاتهام جنوب السودان بحشد الجيش السوداني لقواته على امتداد المنطقة الحدودية ، وأضاف "لا توجد معارك مسلحة بيننا وبينهم، بل هناك تدخلات قبائلية موجودة هي التي أثارت النزاع المسلح الأخير". وأكد أن ذلك النزاع كان صراعاً قبلياً محضاً ولا علاقة للجيش السوداني به على الإطلاق.