اشادت قمة تجمع الساحل والصحراء بالجهود التي بذلتها الحكومة السودانية لاستتباب الأوضاع مع دولة جنوب السودان ونجاحها في احتواء مشكلة دارفور إلي حدا كبير وتخفيف مضاعفات الأزمة واستقرارها نسبيا. كما أشاد التجمع فى بيانه الختامى بالدعم الإنساني الذي قدمه السودان من خلال اعلان الرئيس البشير له فى القمة لحكومة وشعب مالى واعرب البيان الذي تلاه الأمين العام بالإنابة ابراهيم ثاني اباني عن تقديره لجهود الرئيس التشادي و الامانة العامة لإنجاح القمة واجتماعات الخبراء والمجلس التنفيذي كما سلط البيان الضوء علي قضايا دول الساحل والصحراء الأمنية الداخلية والتدخلات الخارجية . واكد البيان ضرورة استتباب الأحوال الأمنية في مالي والصومال وغينيا ، كما ناشد الدول الأعضاء تقديم مزيد من الدعم الإنساني إلي مالي لتجاوز محنتها. واشار البيان إلي أن رئاسة التجمع أعلنت أن القمة القادمة ستكون في المغرب بنهاية العام الحالي وان الخرطوم ستحتضن الاجتماع العادي للمجلس التنفيذي المكون من وزراء خارجية الدول الأعضاء منتصف هذا العام. وحظي البيان الختامي بالتركيز علي الأوضاع في جمهورية إفريقيا الوسطي مشيدا بإتفاق السلام الذي وقع في ليبرفيل من اجل تحقيق الاستقرار والتداول السلمي للسلطة في إفريقيا . واكد البيان في توصياته علي إنشاء الآليتين الهامتين ضمن هياكل التجمع وهما اللتان تختص بتحقيق السلم والأمن في دول التجمع وتنفيذ ببرامج التنمية المستدامة. وختم الرئيس التشادي ادريس دبي اعمال القمة بكلمة عبر فيها عن شكره للرؤساء الذين شاركوا فيها تأكيدا لاهتمامهم بالتجمع وعزمهم على استمراريته لتحقيق الأهداف التي أنشأ من أجلها من أجل مصالح شعوب المنطقة.