بدأت بعد ظهر اليوم السبت أعمال القمة الإستثنائية لتجمع دول الساحل والصحراء( س ، ص) بجلسة افتتاحية اشتملت على كلمة ترحيب من عمدة مدينة أنجمينا صالح عبد العزيز دمان ثم كلمة أمين عام التجمع بالإنابة النيجيري إبراهيم أباني وكلمة وزير الخارجية التشادي والرئيس الحالي للمجلس التنفيذي للتجمع موسى فكي محمد ثم كلمة الرئيس التشادي ورئيس المؤتمر إدريس دبي. ويتضمن جدول الأعمال جلسة أخرى يتم فيها تكوين مجلس المؤتمر والاستماع لتقريرين من كل من الأمين العام بالإنابة ورئيس المجلس التنفيذي ثم تلاوة البيان الختامي للمؤتمر الذي أكدت مصادر مطلعة انه سيتضمن المصادقة على أعمال المجلس التنفيذي وعلى رأسها مشروع قانون تأسيس تجمع ( س، ص ) وكذلك مشروع اللوائح الداخلية لمؤتمر رؤساء الدول والمجلس التنفيذي ولجان العمل والتنظيم المالي على ضوء ما تم من مراجعات لهذه الجوانب. ووصفت تلك المصادر قمة أنجمينا الحالية بأنها بمثابة تحدي أمام رؤساء الدول والحكومات الأعضاء عليهم مواجهته والتغلب على ما يكتنف المنطقة من مشاكل حتى يحتل تجمع دول الساحل والصحراء المكان الذي يليق به في المنطقة وبين الأمم. الجدير بالذكر ان الرئيس عمر البشير يقود وفد السودان لهذه القمة التي يحضرها أكثر من 11 رئيس دولة ورئيس وزراء من الدول المؤسسة والمنضمة لاحقا للتجمع والبالغ عددها 28 دولة.