قامت قوة من الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان بالاعتداء علي مشروع فيصل ضرار بمنطقة قولي بالنيل الأزرق داخل الحدود السودانية وذبحت مدير المشروع ونهبت كل محتويات المشروع من محاصيل وأموال وعادت لمواقعها داخل حدود دولة الجنوب. كما قامت قوة أخري من الجيش الشعبي بمنطقة شمدي بقتل المواطن إسماعيل أوب الروس رمياً بالرصاص بعد أن أطلقت نحوه ثلاث طلقات. وأفادتنا مصادر جنوبية بأن المواطن الشهيد المشار إليه ظل مقيماً بتلك المنطقة لأكثر من ثلاثين عاماً. وأضافت المصادر الجنوبية بأن الأسلوب الجديد الذي تنتهجه حكومة الجنوب وجيشها الشعبي تجاه المواطنين السودانيين المقيمين بدولة الجنوب يدل علي عدم تفريقها بين المواطن والدولة وإذا أخذنا في الاعتبار أن هذه الجرائم التي ظلت ترتكب علي مدار اليوم والساعة. وأضافت المصادر بأن المعلومات تشير بأن هذا النهج يعبر عن إصرار لإبعاد المواطنين السودانيين من مناطق الإنتاج الزراعي والحيواني التي تخصهم. وإلحاقاُ للخبر الذي نشرناه بعدد أمس الأول حول أقدام مجموعة من الجيش الشعبي الجنوبي بقطع آذان مواطنين سودانيين أفادتنا بأن المجموعة المشار إليها بعد أن ارتكبت جريمتها النكراء خاطبت ضحاياها قائلة: خلو ناس المؤتمر يرجعوا ليكم أضنيكم). نقلا عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 28/2/2013م