أكد مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون التنظيمية والسياسية د.نافع علي نافع وجود مضايقات كثيرة لمواطني الوطني بجنوب السودان ، وتعرض أكثر من (8) أشخاص للضرب المبرح والاعتقال والنفي خارج السودان من قبل الحركة الشعبية وجيشها ، ومداهمة وتفتيش مقر المؤتمر الوطني بمدينة أويل بغرض إرباك عمليات التسجيل الانتخابي. واستعرض د.نافع خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لمتابعة الانتخابات ومتابعة السجل الانتخابي بولايات جنوب السودان بالمركز العام للوطني مساء امس (الجمعة)، استعرض الجهود التى يطلع بها الوطني لحث أعضاء عضويته على السجل الانتخابي في جنوب السودان. وأكد د.نافع رفض الوطني لمضايقات كبيرة نفذتها الشعبية والجيش الشعبي ضد أعضاء الوطني بجنوب السودان ، بدأت بالاعتقال والنفي من السودان ، مؤكداً أن الوطني سيكشف في مؤتمر صحفي عن أسماء المعتقلين بالسجون والذين تعرضوا للضرب المبرح. من جهتها قالت رئيس قطاع الجنوب بالوطني أقنس لوكودو أن الوطني بدأ في عملية التسجيل بجوبا منذ الرابع من الشهر الجاري وعددت الصعوبات التى واجهها أعضاء الوطني في التسجيل خاصة بولايتي غرب وشرق الاستوائية من قبل الشعبية وصلت الى حد المنع وإغلاق المكاتب فى توريت لإيقاف العملية والاعتداء بالضرب المبرح على النساء وأعلنت عن (خطف) اثنين من ولاية أعالي النيل. وقال رئيس المؤتمر الوطني بولاية شمال بحر الغزال وليم دينق في تصريح صحفي إن مجموعة من رجال الجيش الشعبي داهمت المكتب وقامت بتفتيشه تحت تهديد السلاح ، مشيراً الي أن المكتب كان يستقبل في ذات الوقت موظفين من الأممالمتحدة في إطار التنسيق القائم لمراقبة عملية التسجيل واستعدادات الأحزاب للمرحلة مشيراً إلى أن الحركة تقوم بتلك العمليات من أجل عرقلة عملية التسجيل بالولايات الجنوبية مطالباً بإطلاق سراح موظف التسجيل.