رهن القيادي بالحركة ومرشحها لمنصب والي الخرطوم ادوارد لينو الوحدة بين الجنوب والشمال بعلمانية الدولة، وقال: ((إذا أرادوا الوحدة عليهم فصل الدين عن الدولة)). وأضاف : ((لكن المؤتمر الوطني يرفض التخلي عن ذلك ويصر على أن يحكم بدولة دينية لأنه لا يريد دولة المواطنة التي فيها الحقوق والحريات الأساسية)). وأكد لينو أن لمصر موقفها المحدد والواضح بضرورة وحدة السودان وأنها ترفض انفصال الجنوب معتبراً أن ما تقوم به مصر من تحركات هو حوار الفرصة الأخيرة، وقال – حسب ما نقلته أمس اليوم السابع المصرية - ((لا أعلم بما يمكن التوصل إليه بين الأطراف السودانية مع مصر))، مشدداً على أن الاستفتاء على تقرير المصير للجنوبيين لا رجعة فيه، ولن يقبل أحد تأجيل الاستفتاء لأنه حق مضمن في اتفاقية السلام الشامل وأمر الوحدة والانفصال يجب أن يترك للسودانيين أن يقرروا فيه. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 4/3/2010م