أكد مدير المركز القومي للتخلص من الذخائر الغير منفجرة بولايات دارفور المختلفة جمال البشرى خلو دارفور تماماً من الألغام المزروعة سوى بعض الذخائر الغير المنفجرة في الأجزاء الشرقية والجنوبية من ولاية شمال دارفور. وأشار البشرى إلى أن دارفور لم تشهد ثقافة زراعة الألغام مما أدى إلى انعدام تام للألغام فيها.وأشار خلال مخاطبته فعاليات الجلسة الافتتاحية لورشة عمل جمع المعلومات عن ضحايا الذخائر غير المنفجرة بشمال دارفور والتي نظمتها المنظمة الوطنية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع قسم الذخائر غير المنفجرة باليوناميد ووزارتي الصحة والشئون الاجتماعية لعدد (25) دارسا ودارسة أشار إلى معاناة بعض المناطق بدارفور والتي شهدت صراعات مسلحة من وجود بعض الذخائر غير المنفجرة.كاشفاً عن تكوين أربعة فرق عمل تعمل حالياً في مجالي التخلص من الذخائر غير المنفجرة بجانب توعية المواطنين بخطورتها بعددٍ من مناطق دارفور.وأكد البشرى أن الذخائر غير المنفجرة باتت تشكل مصدر قلق للمركز لما تسببها من مخاطر على حياة المواطنين خاصةً الأطفال والنساء باعتبارهما من أكثر ضحايا الحرب.