أصدر رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت قراراً منع بموجبه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم باقان أموم من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام ، أو السفر خارج العاصمة جوبا، لحين الانتهاء من التحقيقات معه. كما اصدر سلفا كير قراراً اعتقل بموجبه باقان أموم، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وتوجيه (9) تهم له من بينها تقويض النظام. وفي السياق رفض سلفا كير مقابلة سفيرة واشنطن في جوبا، والتي طلبت استفساره عن دستورية الخطوة التي قام بها بحل الحكومة. وقالت مصادر (سودان سفاري) بجوبا ، أن الأوضاع هادئه تماماً بالعاصمة جوبا، بعد قرارات الرئيس سلفاكير ، ولا توجد أي مؤشرات لاندلاع أعمال عنف، أو صراعات قبيلة. وأشارت المصادر إلى أن الشارع الجنوبي استقبل القرارات الرئاسية بتفاؤل كبير ، خاصة بعد المطالبات الشعبية المستمرة بضرورة تغيير الحكومة ، بسبب فشلها في تحقيق البرنامج الموضوع لها. وجاء في القرار، الذي أذاعه تلفزيون الجنوب الرسمي بأن يمنع باقان أموم من الإدلاء بأي تصريحات للصحف والأجهزة الإعلامية، أو إقامة مؤتمرات صحفية إلى حين الانتهاء من التحقيقات معه. وكان ميارديت علق مهام أموم الثلاثاء الماضي، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق معه حول "سوء إدارته" المفترضة للحزب.