رفضت الحركات المتمردة بإقليم دارفور دعوة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لها ، إلى وقف العنف والدخول في مفاوضات سلام مع الحكومة السودانية ، على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وكان مجلس الأمن الدولي قد حثّ جميع الجهات ذات الصلة خلال اجتماعه امس الاول على وقف كافة أعمال العنف في دارفور ، ورحّب بالجهود التي يبذلها رئيس اليوناميد ، والوسيط المشترك محمد بن شمباس ، بهدف إلحاق الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة لعملية السلام ، وقوبلت هذه الدعوة بالرفض من قبل الحركات المتمردة في دارفور. وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال في تصريحات صحفية من لندن، إنهم يرفضون أي تفاوض يأتي بحلول جزئية ، مضيفاً أن موقفهم هو موقف الجبهة الثورية السودانية، القاضي بتغيير النظام. ومن جانبه قال القيادي بحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد إبراهيم الحلو ، إنهم يرفضون دعوة مجلس الأمن الدولي ، ويسعون لإيجاد حكومة بديلة للمؤتمر الوطني ، وأضاف "لا يمكن أن ننضم للمؤتمر الوطني ، ولكننا مستعدون للسلام بالطريقة التي نراها نحن ، وهي ألا يكون المؤتمر الوطني في السلطة".