قبل ان ندخل مدخلنا لمواصلة التعريف بمن نعرفهم من اقطاب الصهيون والماسون الذين انشأتهم الصهيونية العلمية في اطراف الدنيا لحماية نظام العالم العلماني الهوي والتوجيه، عديم الاخلاق الكافر بمرامي الايمان في تكون الانسان نقدم اليوم لقارئنا شهادة لاحدهم وهو واحد من اعمدة حماية نظام العالم الماسوني كما قلنا منذ ان ظللنا نكتب عنه ونذكر اننا قلنا ان نظام حماية العالم الصهيوني يقوم علي شقين العلماني الذي يظن ان تعددية الاحزاب والديمقراطية الكذوب هي وسيلته لحكم العالم في ذات الوقت الذي يلجأ لشيوعية الحاقدين علي الدنيا كلها.. وايضا لحماية نظام العالم كما يراه حماقة من اهل الصهيونية- الماسونية!! وفي الحركة الشعبية التي نستعين بهما معا رجال من هؤلاء وهؤلاء علي رأس الاولين منصور خالد وعلي رأس الاخرين مجموعة ادورد لينو ودينق ألور وياسر عرمان وباقان اموم واخرين نعددهم ونحن نسوق حملة مالات التعريف عن الاصول والاذنان لكل من الجانبين كانت الحركة الشعبية التي تعاني الان من الضعف والانقسام الي درجة انها اصبحت (مجموعات) اهمها مجموعة د. لام اكول ، ومجموعة المستقلين الذين يرفضون تسلط باقان ومجموعة الشيوعيين من ابناء قرنق ومجموعة سلفاكير التي هالها الامر بالحساب الدقيق فاصبحت تسعي مباشرة وعبر اخرين من جهات الدنيا الاربعة لتأجيل الانتخابات علي الاقل لمدة، لان مجموعة المستقلين والتي بلغ عددها حتي 346 مرشحا مستقلا تراجع منها فقط مستقل وهم يضحكون من حملة باقان عليهم وحينما تأكدت الحركة من ضعف موقفها في الجنوب خصوصا بعد ان نجحت حملة الرئيس البشير تماماً في تدوير الامر مع عقارب الساعة ليستقيم امر الجنوب ويصبح امر فوز الجنوب فيه ساحقاً كما ناقشته احدي صحفهم الي جانب حملة سلفاكير الذي وصفته بعض قيادات الحركة انه هو مالك عقار اصبحا في عداد المواليد للمؤتمر الوطني. ولهذا وبتاريخ 27/2/2010م انعقد بجوبا بعد نجاح حملتي البشير و د. لام اكول الانتخابيتين والي جانب حملة المؤتمر الوطني قادتها المجاهدة اقنيس لوكودا عقد المكتب السياسي اجتماعا بحضور سلفاكير رئيس حكومة الجنوب المتهم الان بمناصرة الوطني وجيمس واني ايقا رئيس المجلس التشريعي و د. ان ايتو الناطقة الرسمية باسم الحركة والتي يحاول عرمان اقتلاعها من جذورها ونيال دينق من (اولاد قرنق) ولعل اهم ما توصل اليه الاجتماع ثلاثة عشر توصية اهمها ان الاحزاب المنافسة للحركة الشعبية تمتلك وسائل المعرفة والتخطيط والثقافة ولديهم خطط مدروسة وفاعلة ذات كفاءة عالية تؤثر في اداء الحركة بدون شك وهي التوصية الخامسة في التقرير. وكانت الحركة قد طلبت من الدكتور منصور خالد لتقويم عرمان الانتخابية بمونه مرشح الرئاسة للحركة في مقابل الرئيس البشير وجاء تقرير منصور خالد مفأجاة انطبقت مع كل تحليلات الكتاب المعروفين بانتمائهم للمؤتمر الوطني حيث اكدنا انه يقوم بتنفيذ اجندة الحزب الشيوعي وليس اجندة الحركة الشعبية ولهذا فهو يحاول اقصاء او اغتيال اي شخصية تحاول الوقوف في طريقه ولهذا كان قرنق يلقي به هنا او هناك الي ان تحالف مع باقان فأصبح نائباً له ورئيسا لقطاع الشمال وكان اول من تأمر عليه عرمان كان باقان نفسه سواء في اجتماع رمبيك او في اجتماع المكتب السياسي المشهور فيا تري ماذا قال منصور خالد في قراءته التحليلية لموقف ياسر عرمان الانتخابي حيث بدأ د. منصور قراءته من تصنيف عرمان بانه شيوعي ولديه مشاكل مع قواعد الحركة (أهمها ان قطاع الشمال يرفضه تماما بل وتم طرده من القضارف ودنقلا)!! كما لديه مشاكل مع قيادات الحركة الشعبية (فالمعروف عن عرمان اتجاهه لتصفية المنافسين له) وبعدها اكد منصور في تقريره بان عضويته في الحركة الشعبية تتبع للحزب الشيوعي وقال ان هذه كونت صورة لدي اذهان الناس خاصة وان الشماليين محافظيين (ومشهور عن عرمان دعوته لالغاء الشريعة واعادة البارات والمواخير) ونلاحظ ايضا ان منصور استعمل كلمة محافظين بدلا عن مسلمين يحافظون علي دينهم ولم يستطيع اي حزب ان يقترب من الشريعة منذ اجازتها في 83، كما وصفه منصور في الفقرة الثالية من تقريره بانه اناني يعبر عن نفسيته الخاصة ويحب تقويمها علي قيادات الحركة القيادية!! وشهد شاهد منهم!! واي شاهد منصور خالد!! نقلا عن صحيفة الوفاق السودانية 15/3/2010م