قال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة ، الموقِّعة على وثيقة الدوحة ، صبري الضو بخيت ، إنَّ الحركات المسلحة الرافضة للسلام تعاني من خلافات وسط صفوفها ، بسبب فشلها في معالجة مشكلاتها الداخلية، وفشلها في تحقيق أهدافها . ودعا بخيت، في ندوة سياسية للحركة ، بالعاصمة السودانية الخرطوم كل الحركات التي لم تُوقِّع على السلام ، للانضمام للمسيرة السلمية باعتبار أنَّ السلام أحد أشواق الشعب السوداني ، مشيراً إلى أهميَّة دعم المجتمع الدولي لعمليَّة السلام في دارفور . واكد رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة إنَّ وثيقة الدوحة هي الأساس لحل مشكلة دارفور باعتبار أنَّها خاطبت جذور المشكلة في الإقليم، مبيناً أن تنفيذ الاتفاقية سيُحقِّق السلام في دارفور . من جهته، قال أمين شؤون الرئاسة بالحركة نهار عثمان نهار ، إنَّ هناك تحديَّات تواجههم ، خاصة فيما يتعلَّق بكيفية إنزال هذا الاتفاق إلى أرض الواقع وتحوُّل الحركة إلى حزبٍ سياسيٍّ ، مشيراً في هذا الخصوص إلى ضرورة استثمار العلاقات المُتطوِّرة مع دول الجوار لتحقيق السلام الذي يُمثِّل تحدياً للجميع . وأكَّد نهار التزام الحركة بالشراكة مع الحكومة والسلطة الإقليميَّة لدارفور في تنفيذ الاتفاقية، داعياً إلى جمع السلاح من أيدي المواطنين في دارفور، وضرورة توحيد أهل السودان.