بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية الخرطوم واليت تضرر منها الكثيرون وأصبح الخطاب الغالب ما يصدر عن الشرطة وتوضيحها لما يجري علي ارض الواقع حتي جاء والي والولاية عبد الرحمن الخضر والذي يعتبر رئيس اللجنة الأمنية ليخاطب جمعاً من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف في حديثه الذي تنوع بين الأمن والسياسة والاقتصاد. أبعاد اقتصادية حيث واضح الوالي ان برنامج الإصلاح الاقتصادي هو برنامج متكامل وبه بعد أخر لا يدركه الناس لان هنالك زيادة كبيرة ستأتي في الأجور بالإضافة لقضية المواصلات اتخذت فيها الحكومة علاج حيث بلغت زيادات تعرفتها 30% مبيناً ان الأحداث التي شهدتها العاصمة منظمة ومخطط ومدبر لها منذ زمن حيث استخدم رفع الدعم عن المحروقات سبباً فقط. هؤلاء راس الرمح وأشار الخضر الي ان ما جري من تخريب شاركت فيه حركات دارفور الي جانب مجموعات يسارية في إطار تحالف الجبهة الثورية والمعارضة وكانوا يخططون لحدوث انقلاب في الدولة والاستيلاء علي الحكومة حيث حركت حركات دارفور كل منسوبيها بكرري لإحداث أعمال شغب وخراب ولكن تم التعامل معهم بالطريقة المطلوبة لحماية المواطنين بداية الأحداث كانت بالثورة شارع الشنقيطي ومن ثم انتقلت الي شارع النص وتحركت جموع من المتظاهرين الي مجمع البصات حيث تأثر 105 بص بالأحداث وخرجت من الخدمة بينما احرق 13 بص كل هذا الخراب حدثي في اليوم الاول وفي ذاك اليوم. براءة الشرطة الوالي اوضح ان الشرطة لم يكن لديها ذخيرة ولم يكن لها انتشار كافي لذا لابد من البحث عن من قتل في تلك اللحظة تحركت كثيفة نحو امبدة دار السلام وكان هناك إصرار كبير عن ضرورة دخول سوق ليبيا وأحداث دمار فيه وبعد ساعة من ذلك فتحت جبهة أخري في جبل أولياء وتوفيت طالبة اثر حادث حركة ولكن تم المتاجرة باسمها، ساعد ذلك الإجازة التي منحت للمدارس في الصباح فتم استغلالهم وفي اليوم الثاني ظهرت مجموعة أخري بشرق النيل رغم أنها كانت هادئة فتم الاعتداء علي سوق 6 ومن ثم توجهت مجموعة منهم الي منزل البروفيسور الأمين دفع الله والي القضارف الأسبق وتم تدمير الطابق الأرضي وعمت الأحداث شرق النيل وبحري والحلفايا والدروشاب ويقيننا ان كثير من المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة نارية قامت مجموعة من المتظاهرين بالاستيلاء علي 12 مليار جنيه من بنك فيصل الإسلامي وتم الآن استرداد جزء كبير منها تحركت مجموعة أخري تتكون من 150 شخص نحو وزارة التخطيط العمراني ولكن تم التعامل معها بالطريقة المطلوبة. حصر الخسائر الخسائر التي تم حصرها هي 38 طلمبة وقود 19 موقع بسط امن شامل و3 من أقسام الشرطة وقسم المرور السريع بالحلفايا والاستيلاء علي 3 قطع كلاشنكوف ومسدس كانت بداخله. و13 مركبة تابعة للشرطة إحراق 13 بص تابعة لشركة المواصلات إحراق كامل وتم تهشيمها وبيع أجزائها بالكيلو و108 بص إتلاف جزئي وحرقوا صيدلية ونهب 8 أخريات حرق 8مركبة خاصة وركشة وحرق 8 سيارات تابعة لشركة استيم للمياه الغازية و6 سيارات تابعة للنفايات وتم أيضاً حرق لودر تابع لمحلية جبل أولياء ثمنه مليار وأربعمائة جنيه بالإضافة لعربة لوري كما تم أيضا حرق مكتب كهرباء الحارة 13 وبنك فيصل فرع سوق 6 بشرق النيل وحرق دار المؤتمر الوطني بامبدة والحلفايا و 7 من مكاتب توزيع الكهرباء و 18 صراف الي ونهب 18 ألف جنيه من صراف الدروشاب و 10 مليار من بنك الشمال الإسلامي فرع سوق 6 ونهب شركة الخندقاوي بالصحافة الطريقة التي تم بها اغتيال صلاح سنهوري هي ذات الطريقة التي قتل بها شاب آخر بالثورة الحارة الخامسة ما يعني ان هناك من يخطط لاستغلال هذه المظاهرات خاصة ان اليوم الأول للمظاهرات الشرطة لم تستخدم الذخيرة وقوات الامن لم تتدخل في الصافية بحري قتل شخص بعد الهجوم علي مركز الشرطة. زيارة بيوت العزاء الوالي ذكر انه قام بتعزية عدد من اسر القتلي لان كل أبناء الشعب السوداني يهمني أمرهم كما قام أيضاً نائب الوالي صديق محمد علي الشيخ بزيارة اسر أخري وهو واجبنا واتضح لنا ان صلاح سنهوري ابن عمه السيد سعيد البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني وقتيل الخامسة والده من الإسلاميين وأضاف في يوم الجمعة خرج الأنصار من مسجد ود نوباوي ولم يفض تظاهرهم حتي وصلوا شارع الأربعين. أكثر من تظاهر وأوضح ان هؤلاء الذين أحدثوا الخراب كانوا يقصدون أكثر من ذلك وهناك من كان يخطط لاقتلاع النظام من جذوره نحن في ولاية الخرطوم أسسنا مجلس التعايش السلمي من اجل القضاء علي الاثنيات ونسعي لتخطيط كل أجزاء الولاية حتي نستطيع ان نوفر لمواطنينا الخدمات الضرورية الذي يحدث في الأسواق من غلاء أحياناً لأي كون مبررا خاصة عندما يبلغ سعر اللبن 4 جنيهات للرطل الواحد سنحارب موجة الغلاء بتوفير السلع. تم استهداف شخصيات منها البروفيسور الأمين دفع الله واللواء معاش حمدي الخليفة. كنا مدركين ان رفع الدعم سيأتي بسخط من قبل المواطنين وانه سيحدث مشاكل ولكن لا نملك خيار ثاني وحالنا ان نشرح إبعاد الأمر للناس وضعنا معالجات سيتم تنفيذها وهي عبارة عن دعم 150 ألف أسرة بمعدل 150جنية لكل أسرة شهريار وسيتم دعم الزراعة حيث تسلمت وزارة الزراعة الاتحادية القسط الأول من الدعم وتسلمنا نحن في ولاية الخرطوم القسط الأول من دعم الأسر من وزارة المالية الاتحادية، فيما أوضح ان الحكومة لا تزيد إدخال الرقابة ولكن ستقوم بترتيبات فيما يخص السلع الضرورية مثل الغاز والخبز مضيفاً ان حكومة الولاية علي استعداد لطرح 20 طن من الفراخ يوميا بسعر 20جنيه للكيلو وهناك معالجات كبيرة في مجال الأجور وسنسعي لزيادة الإنتاج ليكون مخرج لنا من ارتفاع الأسعار. نقلا عن صحيفة الأهرام اليوم 30/9/2013