اتهم والي جنوب كردفان ادم الفكي ، التمرد بحجز أعداد كبيرة من مواطني الولاية ، وكشف عن وجود مساع حثيثة لعودتهم لمناطقهم ، مشيراً لعودة مجموعات من المواطنين أثناء الفترة الماضية ، ووصف عودة حاملي السلاح بالضعفية. وأرجع الفكيفي تصريحات صحفية أسباب العودة اليومية المنظمة من المواطنين ، بأنها جاءت نتيجة لفتح التواصل بين المواطنين الموجودين بالولاية والتمرد ، وكشف عن قيام مشروعات للعائدين من حركات التمرد ، الخطوة التي من شأنها أن تدفع السلاح واستقرار الولاية لاسيما أنها ولاية ذات خصوصية لمعايشتها الحرب. وقال الوالي الفكي أن الاستقرار الأمني بالولاية انعكس إيجاباً على الأوضاع السياسية ، بجانب الموسم الزراعي ، حيث توجه 85% من المواطنين نحو الزراعة في المشاريع ، ما أدى لاستقرار الرعي. وأكد والي جنوب كردفان دعم الولاية ومساندتها لقوات الجيش السوداني والسلطات الأمنية ، من أجل تحقيق الأمن بالولاية ، مشيراً الي أن حكومته تعمل أيضاً لتحقيق السلام بالولاية ، واضاف أن تشكيل حكومة الولاية الجديدة ، التي شاركت فيها جميع مكونات الولاية ، وضمت 11 حزباً سياسياً ومنظمات مجتمع مدني. وحول دور الولاية في مواجهة الإجراءات الاقتصادية ، قال الفكي إن الإجراءات التي قامت بها الولاية في معالجة الآثار الاقتصادية أدت لامتصاص آثارها، حيث لم تشهد الولاية خروج أي مظاهرة. وكشف عن عزم الولاية تقديم الدعم ل 23 ألف أسرة خلال الأسبوع الجاري، وتوفير مواد غذائية للمواطنين ، وأضاف أن الدعم يشمل الشرائح الضعيفة بالمجتمع والطلاب ، الأمر الذي يشكل مردوداً إيجابياً لهم.