وحرب شوارع في العاصمة .. وانفجار حرب في ابيي كلاهما يبدا في الوقت ذاته حسب المخطط الجديد..الذي يبدا تنفيذه. ..واستفتاء ابيي هو شيء يجذب الانظار بعيدا عن المخطط الحقيقي. ..ولما كان سلفاكيريحدث البشير عن السلام – قبل ايام – كان مندوب سلفاكير في نيروبي يدخل شركة(m23) التي تعمل في تجارة الاسلحة. .. وكان مندوب اخر لسلفاكير يستعرض جيشا (ثمانون الف مقاتل من النوبة والجنوب والنيل الازرق ودارفور) يعدهم سلفاكير لحرب حدودية شاملة. ..وخطوة تجري الان لاعلان ضم ابيي للجنوب. عندما تندفع القوات السودانية الجيش والمسيرية للدفاع عن ابيي. عندما تندفع قوات سلفاكير لاشعال مناطق في دارفور وجنوب النيل وغيرها. ..واسلحة تسكبها اسرائيل الان في الجنوب (الاموال المريكية وعبر اسرائيل تركم اسلحة في كرواتيا ورومانيا وغيرها). .. والاسلحة الثقيلة تبقى تحت قيادة ضباط يوغنديين فقط .. فالضباط الجنوبيين الذين يحصلون على مؤهل ممتاز في استخدام الاسلحة الثقيلة لما كانو في الجيش السوداني يبعدهم سلفاكير من الجيش حتى لايفكر بعضهم بالانقلاب عليه. .. وموسفيني الذي يهمه ان يكون ضباطه هم قادة الاسلحة الثقيلة في جيش سلفاكير يشجع الخطوه هذه. لكن.. سلفاكير ينظر من فوق كتفه فيجد ان قادة المعارضة ضده ( جوردون كونق .. وجيمس قاي..وديفيد ياوياو وغيرهم من المتمرسين على القتال) ينظرون من تحت رموشهم ينتظرون ان يندفع جيش سلفاكير الى حدود جنوب النيل ودارفور ليقدموا هم على خطوتين : الاولى هي اعلان انفصال اعالي النيل (وثروة الجنوب بكاملها تقع في اعالي النيل ) . ثم التدفق الى جوبا. .. وحسابات مخابرات سلفاكير بدورها تنظر وتجد ان قادة المعارضة يضعون يدهم الان على مناطق واسعة جدا مابين جونقلي وحتى مناطق قريبة من بحر الغزال. .. وان ابناء الناصر وجونقلي والمورلي والنوير وبانتيو وغيرها ينتظرون الفرصة للهجوم . .. وسلفاكير يحادث امريكا للحصول على مجموعة من المرتزقة الذين يقاتلون الان في سوريا تحت قيادة المخابرات الامريكية . .. والحديث حول مكتب سلفاكير يذهب الى اسلوب امريكا الجديد في التعامل مع حكام العالم الثالث والحديث يجد ان امريكا اشترت جيش منقستو .. وجيش صدام .. وجيش نوريغا.. وجيش سياد .. وجيوش وجيوش. .. وان الجيوش الان تجارة. .. والحديث يذهب الى ان امريكا – في تطور ممتاز- تذهب الى صناعة جيوش في الخرطوم ضد الخرطوم . .. وجيش من الاسلاميين ضد الاسلاميين . ونحكي.. ..نوجز.. حتى لا تخرج مقالاتنا بحروف تستحيل قراءتها. بريد.. السيد صاحب الرقم الخاص .. الذي يكرر تهديده بقتلنا . نعلم من (صوتك) انك صادق في التهديد هذا. لكن ..من قال لك اننا نريد ان نعيش!؟. نقلا عن صحيفة اليوم التالي 4/11/2013م.