أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسي ، البدء الفوري في إنفاذ ما تبقى من بند الترتيبات الأمنية للحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام. وأكد السيسي في خلال مخاطبته الملتقى التفاكري الأول الذي نظمته السلطة الإقليمية لدارفور، بالتعاون مع الآلية التنسيقية للمجتمع المدني بدارفور، أكد أن السلطة قد قطعت شوطاً كبيراً في الترتيبات الأمنية ، خاصةً بعد توقيع الاتفاق الثنائي مع الحكومة السودانية بشأن الجداول الزمنية. واستعرض رئيس اقليمية دارفور ، مسيرة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام منذ التوقيع عليها وحتى الآن ، واشار الي أن السلطة قد وضعت مصفوفة لعدد 11709 مشروعاً تنموياً بالإقليم. وأوضح السيسي أن الوثيقة أسهمت بصورة فاعلة في إنحسار نشاط الحركات المتمردة ، بجانب التحسن الملحوظ في أوضاع حقوق الإنسان بدارفور، ووقف الاستقطاب الإثني ، وأضاف إن نشاط الإستقطاب القبلي قد انحسر خلال الفترة الماضية ، مشدداً على ضرورة أن تقوم الدولة بمسؤولياتها تجاه بسط هيبة الدولة ، وذلك بتمكين القوات النظامية ونزع السلاح ومعالجة الصراعات القبلية. ودعا رئيس السلطة الإقليمية ، الدولة لتنظيم أمر التعدين الأهلي حتى لا يكون مدخلاً لانهيار البلد ، وأشار إلى أن عدم تنظيمه من شأنه إحداث العديد من الآثار الاجتماعية والصحية لمجتمع الإقليم.