اتهم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي مجموعات وأشخاص لم يسهم بإشغال الفتن والصراعات القبلية من أجل مصالح مالية وشخصية، وطالب أهل دارفور بوثبة للخروج من نزق التناحر والتنافر والصراع القبلي وتحقيق السلم الاجتماعي، وحذر أهل الإقليم من السماح لتؤكل الدولة من دارفور باعتبارها البوابة الغربية للبلاد، وشدد بأن حماية السودان واجب وطني، واعتبر السيسي في فاتحة أعمال ورشة السلم الاجتماعي بمدينة الفاشر أمس، الصراعات القبلية سمة لازمت الإقليم، واستنكر أحداث الصراعات القبلية في العام الماضي. وقال إن أغلب المجتمع الدارفوري غارق في الصراعات القبلية البحثة، متمسكاً بضرورة وضع حد للاحتراب القبلي، وقال لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، وأضاف "كلنا شركاء فيما يحدث لأهلنا في دارفور وأنا لا أبرئ نفسي بارتكاب الأخطاء، ونبه السيسي إلي عدم دفن الرؤوس في الرمال، وقال: "لابد من النظر تحت أقدامنا لمعرفة الأخطاء التي نرتكبها كأهل دارفور". داعياً إلي نبذ النفاق السياسي والاجتماعي ونبذ الفتن، وزاد إن أزمتنا الظهور (بوجهين)، ودعا السيسي إلي مناقشة قضايا جوهرية كقضية الحواكير ونزع السلاح، واعتبره أكبر مهدد أمني في دارفور. وقال السيسي إن أي شخص في دارفور يمتلك السلاح ماعدا النساء، وأضاف قائلاً: "الكل مشغول بالتنمية والتعليم في مناطقه عدا دارفور مازالت غارقة في عقد مؤتمرات الصلح" وتساءل "إلي متي نزل في هذه النقطة. نقلا عن صحيفة الخرطوم 13/2/2014م