هاجمت الحركات المتمردة باقليم دارفور غربي السودان ، مدينة الطويشة شرقي ولاية شمال دارفور ، حيث تصدت لها القوات النظامية على مشارف المدينة ، وذلك في اطار الهجمات المستمرة التي تقوم بها على قرى ومدن شمال دارفور في تصعيد جديد للعمليات العسكرية. وأكد والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر وقوع الهجوم . وقال في تصريح صحفي إن الهجوم وقع عند مشارف المدينة ودارت معركة حامية بين المهاجمين والقوات النظامية ولم ينجل الموقف حتي الآن ، وأشار الي أن الحركات كانت قد هاجمت عدداً من القرى في شرق الولاية، من بينها قرية (عيال أمين) و(شق الجاموس). وفي الخرطوم أصدرت روابط طلاب محليات اللعيت جارالنبي وطويشة وحسكنيتة بالجامعات بيانات بإدانة هجوم المتمردين على مناطقهم، واستهداف أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء، مما أدى إلى قتل وجرح وتشريد واعتقال العشرات منهم من مناطقهم ، ودعت الجهات المعنية والقوات النظامية بحسم هذه التفلتات، وإعادة ممتلكات المواطنين، وإعادة الأمن والاستقرار في هذه المناطق. وانتقدت الروابط مسلك الحركات المتمردة في دارفور. وقالت إنها تتعامل بازدواجية في المعايير، حيث أنها تتحدث عن معاناة المواطنين في دارفور وتتحدث باسمهم، لكنها تمارس عليهم أسوأ أنواع العذاب النفسي والبدني ، وأشاروا الي أن الهجوم أوقف الرحلات التجارية وأدى إلى ارتفاع حاد في السلع الاستهلاكية، مما يجعل موطني المنطقة يدفعون الثمن وحدهم.