قال وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين ، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع عادت لمربعها الأول بعد أن طرح وفد الحركة موقفاً جديداً بالتفاوض حول مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات. وقال رئيس وفد الحكومة السودانية البروفسير إبراهيم غندور ان الجوله عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركه الشعبية ، قالت بأنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري ، واضاف "بعد عمل مضنٍ فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري ، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، لِمَ لا نناقش الاتفاق الإطاري؟". وأشار البروفسير غندور إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 فبراير، ظل يرفض من وفد الحركة باستمرار، وزاد "لكننا سنناقشه لنتفق عليه ليمثل مرجعية للتفاوض". وأكد غندور أن وفد الحكومة السودانية سيبقى بمقر المفاوضات بأديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، مشيراً لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض". وأعلن وفد الحركة الشعبية - قطاع الشمال - تمسكه باتفاق (نافع – عقار) المبرم في 28 يونيو2011م كمرجعية يتم التفاوض على أساسه. جدير بالذكر أن لجنة الوساطة تواصل في اجتماعات مكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.