وقفت مفاوضات المنطقتين بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، في نقطة البداية من جديد. عقب رفض قطاع الشمال مناقشة مقترح من الآلية للتوقيع على اتفاق إطاري، ففيما رأت الحركة الشعبية أن النقاش الذي استمر لأكثر من ثلاثة أيام، يأتي في سياق التحضير لمقترح لاتفاق إطاري، ردت الحكومة على رفض الحركة ورأت أنها تضيع الوقت.ووصف رئيس الوفد الحكومي المفاوض البروفسير إبراهيم غندور ما يجري بالملف، بالعودة للمربع الأول، وقال للصحفيين بمقر التفاوض براديسون بلو بأديس أبابا أمس: « بعد عمل مضن امتد لأكثر من ثلاثة أيام ناقشنا فيه مقترح حول اتفاق إطاري، فوجئنا بقطاع الشمال يشير إلى أن ما نناقشه ليس اتفاقاً إطارياً، إنما مقترح للوصول لاتفاق إطاري». وأضاف «كان ردنا أن هذا إضاعة للوقت وما نناقشه يقودنا لاتفاق إطاري لماذا لا نناقش الاتفاق الإطاري مباشرة، خاصة وأن لدينا مقترحاً في 13 فبراير ». ولفت غندور أن الطرفين سيقومان بمناقشة مقترح الآلية في 13 فبراير للإعداد لاتفاق إطاري، وأردف « عدنا للمربع الأول سنقوم بنقاش مقترح الآلية للاتفاق الإطاري في 13 فبراير لنتفق عليه، ولن يغادر وفدنا إلا إذا رفعت الآلية الجولة ».