قال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، إنهم تعرضوا لضغوط من الرئيس الإثيوبي وصلت حد التهديد بالسجن وأنه بعد الوصول لاتفاق سلام نهائي سيتم الشروع في الترتيب لعقد مؤتمر مصالحة بين المواطنين في جوبا ، وبعدها سيتم البدء في إجراءات تشكيل حكومة انتقالية. وقال الرئيس سلفاكير في كلمة ألقاها أمام حشد من مؤيديه في مطار جوبا عقب عودته من أديس أبابا إنه غادر إلى أديس أبابا في وقت سابق استجابةً للأصوات التي كانت تنادي بضرورة تحقيق سلام مع المعارضة عبر الجلوس إلى مشار.وأشا ، وقال أنه لم يلتق وجهاً لوجه مع رياك مشار بمجرد وصوله إلى أديس أبابا ، وأضاف "رياك مشار لم يكن يريد أن يقابلني في بداية الأمر، وما حدث هو أن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين هو الذي التقى بي أولاً، وقال لي ينبغي أن توقعا على السلام ، فقلت له أنا جاهز إذا ما وافق الطرف الآخر، لكنهم عندما أخبروا مشار بذلك قال إنه غير جاهز، وطالب بمنحه مهلة سبعة أيام ليتصل بمجموعته" ، وأضاف سلفا كير أنهم تلقوا تهديداً لكنه وصفه بأنه كان على سبيل المزاح. جدير بالذكر أن رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير مع نائبه السابق رياك مشار مطلع الشهر القادم في أديس أبابا لتقييم تنفيذ اتفاق السلام الذي وقع بينهما.