اتهمت حكومتا ولايتي شرق وغرب كردفان الحركات المسلحة بالضلوع في تأجيج الصراع الذي نشب الأسبوع الماضي بين قبيلتي الحمر والمعاليا مما أدى إلى خرق وثيقة وقف العدائيات الموقعة بينهما خلال العام الماضي. وكشف معتمد محلية الاضية بولاية غرب كردفان آدم عقيدات في تصريح صحفي عن ترتيبات لعقد مؤتمر صلح بين الحمر والمعاليا بمحلية الفولة في غضون الأيام المقبلة ، مؤكداً أن الأوضاع عادت لطبيعتها بين الطرفين وتم فض كافة التجمعات بواسطة اللجان الأمنية المختصة ، مشيراً الي أنه تم احتواء الموقف في المحليات الحدودية بين الولايتين. وحذر عقيدات من مخطط ضرب النسيج الاجتماعي الذي تسعى لتنفيذه الحركات المسلحة بإشعال نار الفتن والصراعات بين قبائل دارفور وكردفان ، مشيراً إلى أن هناك عناصر مدسوسة تحركها أجندات خفية لإثارة التوترات الأمنية بالولايات. من جانبه أبان معتمد محلية عديلة بولاية شرق دارفور العميد شرطة أحمد علي رزق في تصريح صحفي أن هناك لجان من الإدارات الأهلية توجهت لمناطق الأحداث للتدخل في حسم الإشكال وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة داعياً جميع قبائل دارفور وكردفان بعدم الانسياق وراء الأصوات التي تسعى للنيل من أمنهم وإستقرارهم.