الخرطوم : الوحدة: الطاهر موسي – تهاني محمد كشف لام أكول رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ومرشحه لرئاسة حكومة الجنوب عن تجاوزات وخروقات عديدة قام بها بعض المسؤولين وأفراد الجيش الشعبي في جنوب السودان بما يقدح في سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس أن الجيش الشعبي في صبحية اليوم الثالث للعملية الانتخابية قام باطلاق النار بمركز انتخابي بولاية الوحدة الأمر الذي أدي الي قتل شخصين واختفاء شخصين من منسوبي الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي وتم الاستيلاء علي عربتين احداهما تخص حزب المؤتمر الوطني والأخري الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي وقامت القوة المهاجمة بعد ذلك بالتقهير الي الغابات المجاورة الي جانب اصابة عدد من المرشحين والمواطنين. وأكد أن هنالك غيابا تاما من قبل المراقبين الأجانب في الجنوب الا قليلا منهم في المدن الكبري وتحدث لام كول عن عمليات تزوير وتهديد للمواطنين للادلاء بصوتهم لحزب مرشحي الحركة الشعبية وبعض المراكز اغلقت بسبب عدم الترشيح لصالح مرشحي الحركة وأن حكومة الولاية قامت باغلاق (32) مركزا في ولاية بحر الغزال ومبيناً أن حزبه رفع مذكرة أمس للمفوضية بخصوص هذه الخروقات والتهديدات التي حدثت في الجنوب قائلاً ان المفوضية لا زالت تتهرب من مسؤولياتها. وطالب لام اكول المفوضية بالذهاب الي جنوب السودان ليري موظفيها بأعينهم ما يدور هناك حتي يعملوا علي معالجات الخروقات التي لا زالت تحدث مبيناً أنه اذا لم تحل هذه الاشكالات ستكون هناك اثار خطيرة علي عملية الانتخابات.