قال الجيش السوداني أن الصراعات القبلية تعد المهدد الأساسي للأمن الوطني ، مشيراً لتأثيرها السلبي بالأمن والاقتصاد والتماسك الشعبي والقبلي. ودعا سكان السودان للجلوس على مائدة الحوار ونبذ القبلية ، من أجل البناء والعبور بالبلاد لمراحل متقدمة. وأكد رئيس هيئة العمليات المشتركة بالجيش السوداني الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي ، خلال مخاطبته فعاليات ملتقى الإعلاميين والعسكريين الأول ، أنه لا توجد عداوات مع كل دول الجوار ، وقال إن سياسة قوات الدفاع المشتركة إيجابية ، وساهمت في استقرار الحدود مع الدول ، بجانب مشاريع التنمية والاستقرار. ودعا عدوي لضرورة حل الجنوبيين لمشاكلهم ، مشيراً إلى أن استقرار الجنوب يساعد في استقرار السودان. من جانبه أمَّن العقيد بجهاز الأمن والمخابرات السوداني د.المعز فاروق ، على أن السودان يعد إحدى دول الصراع الأفريقي لما يحتويه من معادن استراتيجية ، إضافة لموارده المتعددة التي تسعى دول الهيمنة للاستيلاء عليها ، بجانب موقعه الاستراتيجي. وقال فاروق إن الاستراتيجية الأميركية منذ التسعينيات توجهت نحو أفريقيا ، خاصة السودان من أجل النيل والاستيلاء على موارده ، ودعا لضرورة التكاتف الإعلامي لنشر الوعي ومحاربة الهيمنة الغربية والإسرائيلية على موارد السودان.