في تصريح صحفي له أكد رئيس لجنة الأتصال بالحركات المسلحة غير الموقعة الحاج صديق ودعة ، موافقة حركتي العدل والمساواة ومناوي على الإنضمام للسلام عبر طاولة الحوار الوطني الشامل في وقت أمن فيه على أن حلقات سلام دارفور شارفت على الإكتمال. وقال ودعة إنه حصل على موافقة قاطعة من مني مناوي رئيس حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بالإنضمام لمسيرة السلام عبر الحوار الوطني، ومفاوضات أديس المرتقبة، وتم ذلك فى لقاءات جمعته بهؤلاء القادة بلندن ويوغندا مؤخراً، مؤكداً أن جميع مساعي ومجهودات السلام التي تبذل من أجل دارفور ستجني ثمارها قريباً، من واقع قناعة كبار قادة الحركات الرافضة بأهمية الأمن والإستقرار، والحوار عبر القنوات السلمية لعرض المطالب. وأضاف ودعة أن السلام هو اللغة السائدة بالمجتمع الدارفوري الذي أصبح أكثر تشوقاً وتطلعاً للتنمية والإستقرار، معرباً عن أمله في أن يكلف بقيادة مبادرة لحل مشكلة المستشار بوزارة الحكم اللامركزي موسى هلال وذلك من واقع قناعاته بأن المرحلة القادمة تتطلب لم شمل جميع أبناء دارفور، وأشار إلى أن جهود اللجنة ستستمر وتتكامل مع الجنود الرسمية والشعبية الأخرى لإكمال تحقيق السلام الشامل بدارفور.