المزاعم التى صدرت من راديو دبنقا الذى ظل يروج كثيراً من المعلومات تفتقر الى الصدقية وتحرى الدقة،فراديو دبنقا كثيرا ماأشتكت منه الاممالمتحدة و اليوناميد ومما يبثه والذى تتولى سياسة التحرير فيه عدد من منسوبي الحركات المسلحة وبعض اليساريين السودانيين.فالاتهامات والمزاعم بوجود حالة اغتصاب جماعى في قرية تابت بشمال دارفور غير منطقية باعتبار ان الجنود الذين زعموا بانهم قاموا بالاغتصاب عددهم اقل من نساء القرية كما إنه ايضا من غير المنطقي أن يتحولوا إلى وحوش, وتقول الشواهد السودان ليس محلاً لهذه الممارسات وجريمة الاغتصاب الجماعى لم يعهدها تاريخنا قط وان كانت تقع بعض الجرائم لكن تحديداً جريمة الاغتصاب الجماعى لم تقع فى السودان . فالهدف من الشائعات التي أطلقت مؤخرا باغتصاب قوات الجيش السوداني لنساء تابت هي من المؤامرات التي تحاك ضد السودان وأهله ، وهي شائعات مستفزة ومهينة وقاتلة لكرامة الإنسان وانتهاكا لشرفه.وهذه الافتراءات مسيئة لنساء دارفور ومن السذاجة أن تنتهك حرمات وأعراض الناس بكل هذا العدد ولم يجدوا من يتصدي لهم".وأهالي القرية أنفسهم رفضوا هذه الاتهامات التي طالت النساء، واعتبروها مشينة لسمعة نساء القرية، مشيرين إلى أنه " إن كان حدث ذلك لمات المئات من الرجال بطبيعة تكوينهم ورجال تابت كانوا أكثر تأثرًا من نسائها، حينما تفشى الخبر بينهم كما النار في الهشيم في سوق الجمعة ومن ثم سارعوا لتناوله في خطبة الجمعة وطالبوا بضرورة تقصي مصدر الخبر وأكدوا أن الواقع يكذب المعلومة التي زعمت حادثة الاغتصاب وأنه تم تحت أنظارهم. وقال عمدة القرية ومعتمدها عبد الوهاب عبد الله عبد الرحمن إن رجال القرية ما كان لهم أن يظلوا على قيد الحياة وهم يرون أعراضهم تنتهك أمام أعينهم وأضاف: "ياتو راجل ده البشوف بتو تغتصب قدامو ويسكت". أما نساء تابت فقد قلن للوفد الإعلامي الذي زارهن مؤخراً شهادة في حق الجيش السوداني ينبغي الوقوف عندها طويلا فذه إحدي نساء تابت تقول للإعلاميين : (الجيش السوداني ظل يخالطهم في كل المناسبات ويحمي القرية منذ أن بسط سيطرته عليها في العام 2007م، وأكدت إن الجيش كان السبب في عودة مواطني القرية الذين نزحوا إلى المعسكرات عندما دخلتها الحركات المسلحة في عام 2004م). والثابت في الامر أن منطقة تابت آمنة ومستقرة بفضل التمازج بين سكانها وبين قوات الجيش السوداني ، فقد لعب الجيش السوداني والقوات النظامية دورا مهما في استتباب الأمن وتأمين المنطقة وتقديم الخدمات للمواطنين ، والزائر إلى المنطقة يلحظ هدوء الأحوال الأمنية إلا من بعض المتفلتين من جماعة المتمرد علي كاربينو والمتمرد اركو مناوي وحركة المتمرد عبد الواحد الذين يقومون في بعض الأحيان ببعض المحاولات اليائسة. عموماً فإن هذه الإشاعة تهدف لإعادة الأزمة لدارفور بعد ما انشغل العالم بالأحداث الجارية في كل من سوريا والعراق وليبيا ومرض الايبولا وغيرها من الأحداث ، وبفضل جهود الحكومة السودانية في عملية السلام والتنمية وسيطرتها علي الأوضاع في دارفور وتحسن الوضع الأمني أرادوا أن يلفتوا العالم بغرض استمرار دعم المنظمات والأمم المتحدة لهم وإنتاج الأزمة في دارفور مرة ثانية بالشائعات الكاذبة والمضللة" ، فلا يعقل أن يحدث اغتصاب لعدد 200 بنت داخل أي منطقة في السودان ولم يدافع أي شخص عن عرضه ولم تمت امرأة واحدة دفاع عن شرفها" ، ولنا أن نتساءل هنا .. كيف يحدث هذا وعدد كبير من جنود الجيش السوداني متزوجون من المنطقة إضافة إلي وجود نساءهم وأسرهم داخلها بجانب أن القوات السودانية مشهود لها بالعفة والكرامة".