أكدت وزارة الشؤون الإنسانية استقرار الأوضاع الأمنية بولايات دارفور الثلاث. وقال الدكتور عبدالباقي الجيلاني وزير الدولة في مؤتمر صحفي ب(smc) اليوم أن الحديث حول أوضاع غير مستقرة بدارفور حديث مجافي للحقائق وأن الوضع الإنساني مستقر مبيناً أن هنالك فقط حركة نزوح بسبب المشاكل الأخيرة التي حدثت في جبل مون من مناطق كتم وزالنجي . وأكد الجيلاني استيعاب هؤلاء النازحين من هذه المناطق في المعسكرات وأنه تم تقديم المأوى والغذاء لهم مشيراً إلى توفير كميات كبيرة من التقاوى بلغت (1000) طن من الدخن والفول السوداني وأنه تم ترحيلها من الأبيض إلى دارفور مؤخراً. وأشار د.الجيلاني إلى ممارسات بعض المنظمات وقال أن كل المنظمات تريد العمل في مجال الإغاثة مضيفاً أن السلطات ترفض ذلك باعتبار أن المرحلة تحتاج أكثر للعمل في الخدمات والتي تساعد على استقرار الأوضاع مجدداً رفضهم لعمليات اختطاف العاملين بالمنظمات الأجنبية لأجل المال. وقال أن الحكومة لن تتعامل مع الخاطفين ولن توفر أي مال كفدية لكى لا تشجع هذا العمل الإجرامي مشيراً إلى إصرار الحكومة على تقديم هؤلاء المجرمين للمحاكمات موضحاً بأنهم قاموا بدعوة المنظمات لتوفير الحماية لمقارهم للتقليل من عمليات الاختطاف وقال إن بعض المنظمات رفضت هذا العرض مبينأ بأن المنظمات بهذا الرفض ليست حريصة على أفرادها مجدداً حرصهم للعودة الطوعية للنازحين وذلك بتوفير كافة الاحتياجات المساعدة لهذه العملية. وكشف دالجيلاني عن إشكالات إنسانية في جنوب السودان وقال إن هناك 40% من السكان يعانون انسانياً مبيناً أن الأسباب تكمن في عدم الاستقرار والاحتراب في جونقلي والبحيرات الاستوائية إضافة الى تأخر الخريف لهذا العام ونشاطات جيش الرب التي لم تمكن المزارعين من القيام بواجباتهم مؤكداً سعيهم الجاد لحل المشكلة الإنسانية باعتبار ان العمل الإنساني هو خيرعمل للوحدة الجاذبة.